أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن بلاده لا تسعى لتوسيع الحرب لكنها ستقطع كل يد تتطاول على إيران.
وأضاف ذات المتحدث، وفق ما نقلت "الجزيرة"، أن أي عدوان من الكيان الصهيوني أو داعميه سيقابل برد أقوى من السابق.
وتابع: "لسنا دعاة حرب ونطالب أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بوقف دعم إسرائيل، ردنا أظهر جزءا من قوتنا وصواريخنا ومسيراتنا عبرت القبة الحديدية".
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد شن هجوم ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدف الكيان الصهيوني.
وأنهى مجلس الحرب الصهيوني اجتماعا -اليوم الاثنين- امتد 3 ساعات، ولم يصدر بيان رسمي عقب الاجتماع، ولكن شبكة "سي إن إن" نقلت عن مسؤول صهيوني قوله إن المجلس راجع خططا عسكرية لرد محتمل على إيران.
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أحد المصادر المطلعة على مناقشات المجلس أكد وجود ضغوط دولية شديدة تؤثر بشكل كبير على اتخاذ القرار بشأن الرد المحتمل.
وذكر المصدر أن نتنياهو يميل إلى دعم الهجمات على إيران، كما أن المؤسسة الأمنية تضغط من أجل تنفيذ هذه الهجمات.
من جانبها، ذكرت القناة الـ12 العبرية أن الرد الصهيوني "سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب"، وأوضحت أن "القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني".
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، أبلغ نتنياهو وزراء حزب الليكود أن "إسرائيل" سترد على الهجوم الإيراني بحكمة، ونقلت عن رئيس الوزراء قوله إن "إيران يجب أن تعيش التوتر كما عشناه نحن".