+ -

أعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها الشديدة" إزاء عدد القتلى المدنيين بالعملية الصهيونية التي حرر خلالها 4 رهائن، وقالت إنها "تشعر بحزن بالغ" لاستمرار احتجاز عدد كبير من الرهائن.

وقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس في تصريح من جنيف: "كل هذه الأفعال التي يرتكبها الطرفان يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب"، مضيفا أن الأمر متروك للمحاكم لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحال.

وأوضح أن "الطريقة التي نفذت بها العملية (تحرير الرهائن) في منطقة مماثلة مكتظة بالسكان تثير تساؤلات جدية حول احترام القوات الصهيونية مبادئ التمييز والتناسب والحذر وفق ما تنص عليه قوانين الحرب". وصرح لورانس "نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد القتلى المدنيين في العملية الإسرائيلية نهاية الأسبوع في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح أربعة رهائن". وأضاف أن الوكالة "تشعر بحزن بالغ أيضا إزاء استمرار احتجاز فصائل فلسطينية عددا كبيرا من الرهائن، معظمهم من المدنيين، وهو أمر يحظره القانون الدولي الإنساني". وفي اليوم الـ 246 من الحرب على غزة كثف الاحتلال قصفه الجوي والبري والبحري على مناطق وسط القطاع وارتكب مجازر بمخيم النصيرات أسفرت عن استشهاد أكثر من 210 فلسطينيين وإصابة 400 آخرين، وذلك أثناء استعادة 4 محتجزين إسرائيليين.

 

كلمات دلالية: