كمال داود مرشح لجائزتي “الغونكور” و”رينودو”

+ -

رشحت رواية الكاتب الصحفي كمال داود الصادرة بعنوان “ميرصو.. تحقيق مضاد” ضمن القائمة الطويلة للأعمال المتنافسة على جائزة “الغونكور” و«رونودو” الأدبيتين، وهما أكبر الجوائز الأدبية في فرنسا. كما ضمت القائمة المنافسة غلى “الغونكور” اسم الكاتب المغربي فؤاد العروي.

حققت رواية كمال دواد، الصادرة بالجزائر عن منشورات “البرزخ”، وفي باريس عن “أكت سود”، نجاحا كبيرا ما رشحها للتنافس على جائزة الغونكور. وتتناول الرواية الجانب المتعمد نسيانه من حياة شخصية العربي في رواية “الغريب” لألبير كامي. واستطاع كمال داود أن يعيد الروح لهذه الشخصية من خلال عمل متخيل يسير على الخطى المغيبة في “الغريب”. ورشحت لجنة جائزة “الغونكور” خمسة عشر عملا روائيا، منها رواية الكاتب دافيد فوينكينوس صاحب رواية “شارلوت” الصادرة عن دار “غاليمار” التي عرفت ترشح روائيين آخرين هما “خوي سورمان”، و«بونوا ديتورتر”. ومن منشورات “غراسيه” تم ترشيح كل من “بولين درايفوس” من أجل روايتها “إنها أشياء قد تحدث”، و«كلارا ديبون مونود”، عن رواية “الملك يقول إنه كان شيطانا”، إضافة إلى “جيل مارتان شوفر”، برواية “المرأة التي تقول لا”. أما منشورات “لوسوي” فلم يرشح لها سوى روائية واحدة هي “ليدي سالفايير”.  ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة للغونكور يوم 7 أكتوبر المقبل، بينما يتم الإعلان النهائي عن الفائز يوم 5 نوفبر القادم. يذكر أن “غونكور” 2013 كان من نصيب رواية “إلى اللقاء في الأعلى” للروائي بيار لوميتر. للعلم سبق للروائي الجزائري سليم باشي وأن نال جائزة “الغونكور” للرواية الأولى عن عمله “كلب يوليسيس” سنة 2001.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: