38serv

+ -

كلما اقتربت مواعيد مجلس الأمن لدراسة ملف الصحراء الغربية، أو حين يستعد المبعوث الأممي كريستوفر روس للكشف عن تفاصيل تقريره حول القضية، إلا وتزداد درجة التصعيد المغربي ضد الجزائر، تارة من خلال اتهام الجارة الشرقية بمحاولة عزل المغرب في المحافل الدولية والإقليمية، وتارة بذريعة إطلاق النار في الحدود، ومرات أخرى بعرقلة مسيرة بناء الاتحاد المغاربي ورفض فتح الحدود المغلقة منذ 94، وغيرها من الذرائع التي تختلقها الرباط فقط لإيهام الرأي العام بأن مشكلتها مع الجزائر، وليس مع الهيئة الأممية حول ملف تصفية الاستعمار، حيث توعدت هيئة بان كيمون بأنها ستعيد بحثها الجذري لإطار عملية التفاوض التي وافق عليها المغرب منذ 2007 مع جبهة البوليساريو، في حالة عدم إحراز تقدم حقيقي للوصول إلى حل سياسي في الصحراء الغربية قبل أفريل 2015، وهو ما يرعب المغرب ويرى فيه سقوطا حرا بمقترحه في الحكم الذاتي على حساب استفتاء تقرير المصير.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: