“التسيير السياحي للوسط” تمثّل الطبخ الجزائري في “الإكسبو”

+ -

كشف مدير مؤسسة “التسيير السياحي للوسط”، تواتي أرزقي، عن اختيار مؤسسته لتمثل الطبخ الجزائري التقليدي المتوسطي، في جناح الجزائر بالمعرض العالمي بميلانو الإيطالية “إكسبو 2015”، الذي يحمل شعار “غذاء الكوكب طاقة للحياة”، وستناقش فيه الدول المشاركة سبل تأمين غذاء كاف وجيد وصحي ومستدام لكل البشرية.قال تواتي أرزقي، في لقاء مع “الخبر”، إن مسؤولية تمثيل الطبخ الجزائري في الحدث الذي يجمع 144 دولة لستة أشهر في مدينة ميلانو، يحتم على مؤسسة “التسيير السياحي للوسط” أن تكون في مستوى الحدث، خاصة أن تقاليدنا الغذائية تتقارب كثيراً مع شعار المعرض “غذاء الكوكب طاقة للحياة”.وأبرز تواتي أن المؤسسة ستختار طاقما محترفا لتقدم صورة حقيقية عن الطبخ الجزائري الصحي، وفق شعار الدورة، مضيفا “واحترافية طاقم المؤسسة لا تكون فقط في الطبخ، بل في فنون التعامل مع الزوار وبالتأكيد التحكم في اللغات الأجنبية ضروري”.وسيدير طاقم مؤسسة “التسيير السياحي للوسط” في جناح الجزائر بالمعرض الذي سينعقد ما بين 1 ماي و31 أكتوبر 2015، مطعما فاخرا، يقدم الطبخ التقليدي الجزائري في حلة راقية، إضافة إلى تقديم المأكولات الخفيفة ببصمة جزائري لزوار المعرض الذين تشير التقديرات إلى أنهم سيتجاوزون 30 مليون زائر. وذكر مدير المؤسسة أن الجناح الجزائري سيشهد عدة احتفاليات لتقديم صورة عن التقاليد الجزائرية، مضيفا: “سننظم عدة احتفاليات على مدى ستة أشهر، أهمها سيكون في الثامن من شهر أوت، وهو يوم الجزائر في المعرض، حيث سيكتشف الزوار تقاليد الزفاف الجزائرية، وطبعا الأطعمة المقدمة في بلدنا المتوسطي في مثل هذه المناسبات”.وأضاف محدثنا أن الوفد الجزائري سيشهد شهر رمضان في ميلانو، وبهذه المناسبة سيجتهد طاقم مؤسسة “التسيير السياحي للوسط” لنقل نفحات من طقوس إحياء الشهر الفضيل في الجزائر، مواصلا “نراهن على ميزة الطبخ الجزائري المستمد من التقاليد المتوسطية التي ترتكز على الغذاء الصحي والطبيعي، وهو ما سيناقشه الإكسبو”. وحول هذا النقطة سيسلط الجناح الجزائري الضوء على محورين أساسيين، يعنى الأول بإحياء التراث في مجال التغذية والوسائل التقليدية للحصول عليها، في حين يناقش الثاني التطور في مجال الزراعة واستعمال التكنولوجيا والابتكارات الحديثة من أجل كسب معركة الاكتفاء الذاتي.يشار إلى أن مؤسسة التسيير السياحي تشرف على عدة فنادق موزعة على التراب الوطني، منها فندق السوفيتال، السفير، ألبير الأول والميركور في العاصمة، عمراوة في تيزي وزو، توات في أدرار، وغيرها من الفنادق. يذكر أن المعرض الدولي أو العالمي معرض ضخم عام، يتم تنظيمه كل خمس سنوات في إحدى مدن العالم منذ القرن التاسع عشر، نظم لأول مرة في لندن سنة 1851 وستستضيفه ميلانو الإيطالية في 2015، ليحط في دبي سنة 2022.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: