حكاية "المهاجر الجزائري عمار" في المسابقة الرسمية

38serv

+ -

تغيب السينما الجزائرية عن المشاركة في فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان “أنغولان “السينمائي الفرنسي، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 30 أوت الجاري، ولكنها تحضر عن طريق مواضيع تتناول حياة الجزائريين، حيث تدخل المخرجة الفرنسية كاميلا فونتان المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمها الأخير”بالصدفة” الذي يحكي قصة عمار المهاجر الجزائري الذي يعيش في فرنسا.تتنافس عشرة أفلام، منها سبعة فرنسية الإنتاج،على جوائز مهرجان “أنغولان” السينمائي، وتتناول الأفلام المشاركة قصص الحب وحكايات المهاجرين، كما تتطرق إلى موضوع “سوق الجنس”. وتنقل المخرجة الفرنسية كاميلا فونتا الحاصلة على جائزة سيسزار أحسن اقتباس، حكاية الشاب عمار المهاجر الجزائري إلى فرنسا، في فيلمها الأخير الموسوم بـ«الصدفة” لتسد بذلك فراغ غياب الأفلام الجزائرية عن المهرجان الذي عرف في دورات سابقة مشاركة أفلام جزائرية ومخرجين جزائريين كفيلم “رحلة إلى الجزائر” للمخرج عبد الكريم بهلول، وفيلم “غروب الظلال “للمخرج لخضر حامينا، كما كانت للمخرجين الجزائريين الشباب مشاركات وحضور مميز في دورات سابق، على غرار المخرج كريم موساوي والمخرج والممثل إلياس سالم.وتدخل المخرجة كاميلا فونتان المنافسة بهذا الفيلم لترفع من حظ السينما الفرنسية في الظفر بالجائزة الكبرى للمهرجان، من خلال حكاية عمار، الشاب الجزائري الذي يقرر الاستقرار والعيش في فرنسا، ويتوقف مصير حصوله على الإقامة في فرنسا على حياة شخص آخر صدمه عمار بسيارته، قبل أن يسوق القدر لعمار ،الذي أدى دوره الممثل الشاب منير مرقوم، علاقة صداقة جديدة مع شابة تدعى أنجولين تحاول مساعدته. الفيلم سيتم عرضه في قاعات السينما يوم 14 أكتوبر القادم، ويحاول أن يعكس واقع المهاجر الجزائري، ولكن بطريقة مختلفة.وتحضر في المهرجان الإثارة الجنسية وحكايات بيوت الدعارة في المغرب، مع رؤية المخرج المغربي المثير للجدل نبيل عيوش، من خلال فيلمه الجديد “الزين اللفيك” الذي واجه انتقادات كبيرة في المغرب. هذا الفيلم يمثل السينما المغربية مجددا في تظاهرات سينمائية فرنسية هامة، وذلك بعد أن شارك ضمن قسم” أسبوع المخرجين” الذي نظم في الدورة 68 لمهرجان “كان” السينمائي، ويتنافس الفيلم على جائزة مهرجان “أنغولان” هذه المرة ممثلا عن السينما المغربية.بينما يعرج المهرجان على حكايات المراهقة مع فيلم “الحياة” للمخرج الفرنسي ماثيو فادبيد، الذي يفتش في دفاتر المراهقة للطفل أدم البالغ من العمر 14 سنة، والذي يواجه صعوبات في الدراسة. وللقدر والصدفة حضور أيضا في المهرجان مع فيلم “التطوع” من خلال قصة القدر الذي يتحكم في حياتنا، ويحكي قصة والدة الضحية التي تجد نفسها يوما ما موظفة تعمل لدى قاتل ابنها، من خلال قصة إنسانية يحكيها الفيلم الفرنسي من رؤية إخراجية لكرستوف على ونيكولاس بونيلاري.وتشمل قائمة الأفلام في المسابقة الرسمية أيضا الفيلم “أنا لست لقيطا” للمخرج، والفيلم البلجيكي “ما بعد الولادة” للمخرج دلفين نولس، والفيلم الفرنسي “الحياة أكبر” للمخرج ماثيو فادابيد، والفيلم الفرنسي “عصابة بانج حكاية حب متمدن” للمخرجة ايفا حوسن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات