38serv

+ -

 نظم، عشية أمس الخميس، العديد من ممثلي فعاليات المجتمع بكل أطيافه، وقفة تضامنية مع “الخبر”، بالقرب من المكتب الولائي بسطيف. وحمل مراسلو الصحف الوطنية وكذا أساتذة جامعيون وممثلو الأحزاب شعارات تندد بالهجمة الممنهجة على مجمع “الخبر”. ففي الوقت الذي دعا هؤلاء وزير الاتصال، حميد ڤرين، إلى رفع يده عن “الخبر”، فإنهم طالبوا بتطبيق العدالة بحذافيرها تفاديا لأي انزلاقات قد تعصف بأحد المكتسبات الوطنية في الجزائر، خاصة إذا تعلق الأمر برمز التعددية الإعلامية. وقال الدكتور كمال لوصيف، من جامعة سطيف، إن استهداف “الخبر” ومن قبلها قناة “الوطن” يعتبر مخططا لوأد كل من يقول كلمة الحق، في حين أكد الإعلامي لوعيل عبد الحميد أنه مستعد للتضامن مع “الخبر” والعمل معها لمدة سنة كاملة من دون مقابل.من جهة أخرى، قال المواطنون إن “الخبر” تعتبر منبرا لطرح انشغالاتهم اليومية، ولطالما رافقتهم في سنوات التسعينات حيث كانت لغة الرصاص والدم هي الفاصل، فيما سمع الجميع أصوات وأبواق السيارات وهي تمر بالقرب من الوقفة التضامنية، وكان السائقون يصيحون “كلنا الخبر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: