38serv

+ -

 احتج على مدار اليومين الأخيرين، أمام مقر مدير التربية لولاية الجلفة، عشرات الأساتذة المتعاقدين قدموا من مختلف بلديات الولاية، وبالأخص النائية منها، تنديدا بإحالتهم على البطالة وعدم الوفاء بالوعود والضمانات المقدمة من طرف الوزير الأول التي قدمها للأساتذة المتعاقدين شهر أفريل الماضي أثناء اعتصامهم في بودواو ببومرداس، والتي لم تطبق على أرض الواقع، وإحالة ما يقارب 14 ألف أستاذ متعاقد على البطالة، نتيجة كسر القرار الوزاري الصادر عن الوزارة المعنية، واللجوء إلى سياسية “التوظيف الهش”.وجاء في بيان الاحتجاج رقم 01/2016، تسلمت “الخبر” نسخة منه، أنه بتاريخ 18 سبتمبر 2016 انعقد اجتماع للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بمقر جمعية “تجمع عمل شبيبة” الكائن بالجزائر العاصمة تحت إشراف المنسق الوطني سعيدي البشير، بحضور أعضاء اللجنة بالإضافة لممثلين عن 23 ولاية، واستنكر المجتمعون “القرارات التعسفية” المتخذة من طرف وزارة التربية إزاء الأساتذة المتعاقدين بعد إحالتهم على البطالة، والمطالبة بتجسيد الوعود المقدمة من طرف الوزير الأول، والمتمثلة في تجديد عقود الأساتذة المتعاقدين دون استثناء، سواء الذين لم تفتح لهم المناصب في تخصصاتهم والذين لم يسعفهم الحظ في المسابقة، مع فتح مسابقة داخلية خاصة للأساتذة المتعاقدين فقط خلال هذا الشهر، والمطالبة بفتح باب الحوار والتفاوض مع الوزارة المعنية.وقال المحتجون إن جلهم عمل في المناطق النائية وجميعهم لم يتلقوا رواتبهم ولا المخلفات المالية الخاصة بهذه الفئة إلى غاية اليوم، كما تأسفوا لوضعية مستقبلهم، لأنه لا توجد أي هيئة لتوظيفهم نظرا لسنهم المتقدم وجلهم فاق 30 سنة، كما هدد المحتجون الذين رفعوا شعار “أين الوعود؟ وأين العهود؟” أنه في حال عدم وجود حل لهذه القضية سوف يصعِّدون الاحتجاج وينظمون مسيرة سلمية وطنية سيتم الإعلان عن تفاصيلها بعد اجتماع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين عن البطالة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات