رحيل عبد الله حمان توأم القضية الأمازيغية

38serv

+ -

انتقل إلى رحمة الله مناضل القضية الأمازيغية  والمجاهد دا عبد الله حمان، عن عمر يناهز 87 سنة، اليوم، بوهران، بعد مرض عضال، و سنوات من النضال من أجل قضيته الأولى و الأخيرة التي كرس لها حياته من خلال تأليف أكثر من 28 عمل، بين قصص و روايات و أشعار باللغة الأمازيغية الوطنية. 

فقدت اللغة الأمازيغية توأمها برحيل دا عبد الله حمان، الذي اتخذ من الأمازيغية أنيسا له في زنزانات المستعمر الفرنسي من 1956 لغاية 1962، بحيث كتب قصته" القاضي و الخطابة" في سجن وهران. كان أول لقاء له مع الكاتب والباحث مولود معمري في 1963 و توطدت صداقتهما بعد أن طلب منه معمري كتابة تمهيد لكتاب" أشعار سي محند أو محند" في 1967. استمر دا عبد الله في التأليف بالأمازيغية وهو ما كلفه توقيفه من طرف بوليس بومدين و قضاء عدة أيام في السجن سنة 1968 . 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات