38serv

+ -

أضحت المدن الجزائرية الحضرية والريفية والتجمعات السكانية شبه الحضرية تحت تهديد السيول والفيضانات الجارفة والطارئة، بسبب تخاذل الجماعات المحلية في القيام بأبسط الاحتياطات التقنية المنصوص عليها ضمن المذكرات الواردة من وزارة الداخلية شهر أوت الفارط، وهو الشهر الذي تغيب فيه الدولة بغياب إطاراتها التي تطير في عطل سنوية داخل وخارج الوطن.

تفضح الفيضانات المسجلة عبر القطر الوطني، نتيجة الأمطار الموسمية التي تهاطلت خلال النصف الأول من شهر سبتمبر، الانفلات الخطير في أداء البلديات والمديريات التنفيذية والدوائر الإدارية الخاصة بالتحضير الجيد للتقلبات الجوية، حيث اصطدمت وزارة الداخلية بتراخ في تطبيق تعليماتها المتعلقة بتفعيل المخططات البلدية الاستباقية لمثل هذه الظروف المناخية، خصوصا ما تعلق بمشاريع تهيئة شبكات صرف مياه الأمطار والقنوات الرئيسية للبالوعات ومختلف الأنابيب والمسالك الطبيعية كالأودية والقنوات الصخرية وغيرها، التي تستنزف 37 بالمائة من قيمة مشاريع البنية التحتية والتحسين الحضري .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات