+ -

 الظاهر أن مسؤولي ولاية المسيلة مازالوا يصرون على معالجة خطأ بخطأ أكبر منه وعلى نفس شاكلته الأولى. ففي الوقت الذي أبدى كثيرون تحفظهم من مغبة توتيد مشروع المستشفى الجديد بالمحاذاة من أي تجمع سكني، تفاديا لعدم وقوع هذا الأخير رهينة، كل مرة، لحركات احتجاجية من قبل القاطنين بقربه، إلا أن السلطات المعنية لم تستفد من الدرس واختارت أرضية تتوسط عدة أحياء وليس حيا واحدا، ما يعني رهن هذا المرفق واستباحته ممكنة من قبل أي كان، والعينة مستشفى الزهراوي الذي عانى الأمرين من بعض المحاذين له.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات