بالاشتراك فرنسية في حريم السلطان: السلطان يعادي نابليون (الحلقة الثامنة والعشرون)

+ -

كانت ناکجدیل تقرأ كثيرًا، مهتمة بالصحف الفرنسية والإنجليزية بشكل خاص والتي تزوَّدتها دوما بأخبار هامة، كما لو أنها لا تزال جديدة طازجة. فوجئت ذات يوم، حين عثرت في صحيفة لندنية عن خبر يتكلم عنها، أفشى فيه للعالم خاصة بأنها كريولية من المارتينيك، ولدت باسم دوبوك دي ريفري، وأن أسباب السياسة التي كانت لسنوات تقرّب تركيا من فرنسا لا ينبغي البحث عنها في مكان آخر، سوى عبر تأثير السلطانة الوالدة على ابنها.

كان هذا التلميح الأخير كافٍ لأخبار كان مصدرها السفارة البريطانية في القسطنطينية، لكنها لم تستطع تخمين من أذاع سرَّها هذا. فكَّرت ناکجدیل طويلاً، لم يكن من الممكن أن تفلت مثل هذه التفاصيل الفضولية من أولئك الذين أبلغوا نابليون، ومن المنطقي أن حرص هذا الأخير للتحدُّث إلى جوزفين عنها. ابنة عم الإمبراطورة، امرأة قوية في بلاط القسطنطينية! لم يكن الإمبراطور ليتغاضى عن ورقة رابحة كهذه. وهكذا كانت لتسمع من ييات بطريقة أو بأخرى.. انتظرت طويلاً، لكن لم يصلها شيئاً، لا شيء قادم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات