38serv

+ -

48 سنة تمر على وفاة زعيم حزب الشعب الجزائري ومؤسس نجم شمال إفريقيا والحركة الوطنية الجزائرية، أحمد مصالي، الشهير بـ"مصالي الحاج"، المتوفى في الثالث من شهر جوان سنة 1974، في أحد مستشفيات باريس بفرنسا، وقد عاد المناضل وهو من يصفه بعض المؤرخين بـ"مؤسس الحركة الوطنية الاستقلالية"، إلى مسقط رأسه تلمسان، محمولا على نعش، رفض محافظ شرطة المدينة، آنذاك، أن يوضع عليه علم جزائر الاستقلال.. العلم الذي صمّمه مصالي الحاج نفسه، وخاطته زوجته المناضلة إيملي بيسكون، عاد بعد صراع طويل لأفراد عائلته مع أجهزة نظام الرئيس الراحل هواري بومدين، بين باريس والجزائر، وتم الترخيص بعودة الجثمان، في أيام وليال ثلاث، حبلى بالذكريات والأحداث، انتهت بتشييعه في جو جنائزي مهيب، تسترت عليه سلطة الحكم ووسائل إعلامها منتصف السبعينيات من القرن الماضي. "الخبر" تعود بقرائها ثمان وأربعين سنة إلى الخلف، واستطلعت شهادات من عايشوا "ليلة عودة الزعيم".

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات