توفيت أم هاني بوستة المعروفة لدى الأسرة الثورية وسكان ولاية باتنة والأوراس الكبير بالشهيدة الحية اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 89 سنة بعد معاناتها مع المرض لعشر سنوات كاملة .
الفقيدة هي من المجاهدات اللواتي شاركن في الثورة التحريرية وهي رمز من رموز كفاح المرأة الجزائرية بمنطقة الأوراس وهي ابنة منطقة شناورة ببلدية تكوت شرق ولاية باتنة وعرفت باسم الشهيدة الحية بعد نجاتها من الموت رغم أنها ذبحت رفقة زوجها عندما ألقى جيش الاستعمار الفرنسي القبض عليها رفقة زوجها وهما بصدد تمويل جيش التحرير والثوار بالمؤونة ليتم قتل زوجها أمام أعينها ثم تمزيق كامل جسدها النحيف بخناجر ثم يتم ذبحها ، لكن إرادة الله أرادت غير ذلك لتشهد على وحشية الاستعمار ويكتب لها ذا عمر جديد وتعيش استقلال الجزائر، وتنتمي الشهيدة الحية لأسرة ثورية فعمها هو المجاهد المرحوم مصطفى بوستة أمين سر الشهيد أب الثورة مصطفى بن بولعيد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات