“كان رهانا أفظع من أي خيال وأقوى من أي موت”

+ -

ليلة غضب خريفي.. كانت سماء ممطرة جدا وأجواء عاصفة مشحونة برياح جنوبية، التهم صفيرها كل صوت مشبوه سوف يحدث داخل السجن، أو أي دبيب من سجين يثير فطنة الحراس.. إنها الساعة الواحدة والنصف من بداية فجر جمعة الثاني عشر من أكتوبر 1978، كانوا خمسة، أربعة ضباط محكوما عليهم في أهم قضية سياسية في جزائر فجر الاستقلال، وخامسهم سجين كان من أهم مطلوبي مصالح الأمن في قضية سلاح ناري حازه من أيام ثورة التحرير التي التحق بها وعمره لم يتجاوز 16 سنة، فاختلفت الأسباب وكان الفرار واحدا، من أحد أعتى سجون جزائر ما بعد الاستقلال. “الخبر” التقت مدبر عملية الفرار هذه، هو المجاهد شريف قهلوز الطباخ الذي ارتبط اسمه بتدبير أشهر عملية فرار من سجن البرواڤية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: