تتويج "نهاية الصحراء" لسعيد خطيبي بجائزة الشّيخ زايد للكتاب

افتك الروائي الجزائري سعيد خطيبي جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب بروايته الأخيرة " نهاية الصحراء" بعد إدراجه ضمن القائمة الصغيرة رفقة الروائية العراقية شهد الراوي "فوق كسر الجمهورية" والروائي المصري أحمد لطفي "الوحل والنجوم".

وكتب سعيد خطيبي على صفحته الخاصة " أشكر القائمين على هذه الجائزة العالمية، من لجان تحكيم ولجنة علمية ومجلس أمنائها، على ثقتهم التي أعتز بها وتزيدني مسؤولية إزاء الكتابة أشكر ناشري هاشيت أنطوان Hachette Antoine الذي رافق الرّواية منذ أن كانت مجرد مخطوطة إلى غاية خروجها من المطبعة، ثم رشّحوها أنا محظوظ بناشر يُعامل الكتاب باحترام رفيع واحترافية تحياتي إلى المبدع أحمد محسن، على صبره معي أثناء التّحرير النّهائي للعمل أشكر أصدقائي الذين طالعوا المخطوطة وأفادوني بملاحظاتهم القيّمة شكري أيضاً إلى القرّاء الذين يطيلون أعمار الكتب، وإلى الصّحافيين والنّقاد الذين لم يبخلوا بمقالاتهم ومتابعاتهم. أجمل الأفراح هو فرح بكتاب".

سبق للكاتب الجزائري المقيم في البوسنة منذ فترة بعد مغادرته الجزائر الظفر بجائزة "كاتارا" 2017 بروايته "أربعون عاما في انتظار ايزابيل" المستوحاة من حياة الصحفية  المستشرقة ايزابيل ايبرهارت التي استقرت وتوفيت ودفنت في منطقة عين الصفراء جنوب غرب الجزائر. كما تم ترشيح روايته "حطب سراييفو" في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2020. كما جمع الروائي الشاب المولود سنة 1984 ملاحظات سفرياته في دول البلقان وسط أوروبا في "جنائن الشرق الملتهبة".