38serv
دعت توصيات الملتقى الدولي التاسع والمنظم من قبل جمعية العلماء المسلمين، بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج تحت شعار "الشباب الجزائري بين الثوابت الوطنية والتحولات العالمية" يومي الجمعة والسبت، بمشاركة نخبة من العلماء والدكاترة من مختلف ولايات الوطن إلى جانب علماء من دولتي تركيا و سوريا بحضور أعضاء من جمعة العلماء المسلمين من مختلف ولايات الوطن ، احتفالا بالذكرى 92 لتأسيس الجمعية، للاستجابة لمتطلباته، مع الاهتمام بجانب التحصين الفكري للجيل، وتوسيعه ليشمل الدوائر الرئيسة الثلاث: دائرة الوجود الإلهي، ودائرة الوجود الكوني، ودائرة الوجود الإنساني.
و أجمع المتدخلون خلال الملتقى، على ضرورة تحصين الشباب من التأثيرات الهدامة، القادمة من المجتمعات الغربية من خلال وسائل الإعلام، و التطور التكنولوجي السريع، و وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتمد على مخاطبة النزوات، و الشهوات، و تستغل الظروف الاجتماعية، و غياب المناعة الفكرية، و الروحية لبث سمومها، ناهيك عن سعيها لتشويه قيم الإسلام، و شيطنة المجتمعات الإسلامية بربطها بالإرهاب، و الانغلاق، و التخلف.
و أكد اغلب المتدخلين أن الغرب يعتمد على مخابر مدعومة ماديا، و إعلاميا للوصول إلى الشباب، و تدجينه، و هو ما وصفه الطيب برغوث بأعاصير خطيرة تجتاح الشباب ، و تعمل على تهديم قيمه، ما يستوجب تحصينه، لتحصين الوطن.