وزير التربية الوطنية يلتقي مع عدد من نظرائه و مسؤولين دوليين‎

+ -

التقى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على هامش مشاركته مساء اليوم الثلاثاء بباريس في أشغال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وزير التربية التونسي، محمد علي البوغديري، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد سمحت المحادثات التي أجراها الطرفان بـ "الإشادة بعمق علاقات الأخوة والصداقة التي تربط البلدين الشقيقين واستعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التربية والتعليم"، يضيف ذات المصدر.

وفي هذا الإطار، "جدد الطرفان عزمهما على تنشيط وتيرة التعاون الثنائي ومتابعة مختلف المشاريع المشتركة وإجراء تقييم منتظم لمختلف أنشطة التعاون، لاسيما تفعيل البرنامج التنفيذي للتعاون التربوي الموقع بين البلدين الموقع عليه بتونس في 15 ديسمبر 2021، وكذا اتفاقية إطار في مجال البحث التربوي بين المعهد الوطني للبحث في التربية بالجزائر والمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي بتونس، التي تم التوقيع عليها مؤخرا بمناسبة انعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون بالجزائر يوم 4 أكتوبر 2023".

كما تحادث الوزير مع نظيرته الجنوب أفريقية، أنجي موتشيكغا، وكان هذا اللقاء فرصة للطرفين لاستعراض "التطور الحاصل في كلا البلدين على المستوى التربوي".

وبذات المناسبة، أبرز الوزير ما حققته الجزائر من "إنجازات في قطاع التربية والتعليم على عدة أصعدة، خاصة الرقمنة التي شملت جميع العمليات المرتبطة بالحياة المدرسية، بالإضافة إلى إدراج مادتي اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية في مرحلة التعليم الابتدائي وإسنادهما إلى أساتذة متخصصين" وكذا "استحداث شعبة للفنون في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي وغيرها".

كما أكد "استعداد الجزائر لإقامة علاقات ثنائية مع جنوب إفريقيا في المجال التربوي وتبادل التجارب والخبرات"، وفقا لما تضمنه ذات البيان.

في نفس الإطار، التقى الوزير نائب وزير الخارجية لفدرالية روسيا سيرغي ريابكوف، حيث تباحثا سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجال التربوي، وأكد أن التعاون الثنائي في مجال التربية والتعليم من شأنه تعزيز الخبرات العلمية وتبادل التجارب، منوها بالأهمية التي توليها الدولة لتطوير الاختصاصات العلمية والتكنولوجية".

بدوره أكد سيرغي ريابكوف، على "أهمية تقوية التعاون التربوي بين الجانبين والتطلع إلى تبادل الخبرات والتأهيل العلمي بين مؤسسات التربية والتعليم، ودعم البرامج التعليمية في مجال التأهيل التربوي".