توفي اليوم ارزقي لعربي عن عمر ناهز 68سنة ، و هو الفنان التشكيلي و المختص في ديكور المسرح و افلام السينما و الرسام الصحفي و مخرج افلام قصيرة في السنوات الأخيرة. تخرج الراحل من المدرسة العليا للفنون الجميلة سنة 1982 بعد مناقشة أطروحة حول " الوشام" ليبدا مشواره في الفن التشكيلي و اختصاصه في المزج بين العديد من التقنيات و المواد و خاصة المواد العضوية و الطبيعية في لوحاته لتاثره بالطبيعة الخلابة بحكم ميلاده في البويرة و قرية أث لعزيز في 23 فيفري 1955 في عز حرب التحرير. شارك في العديد من المعارض الدولية و مكث لفترة في باريس قبل أن يقرر العودة إلى الجزائر في عز الأزمة الأمنية و العشرية السوداء في وقت كان اقرانه يغادرون نحو المنفى هربا من بطش الإرهاب. انخرط في تجربة الصحافة المستقلة من خلال امتهان الكاريكاتور و الرسم الصحفي، بالإضافة إلى مساهمته في وضع ديكور لعدة افلام سينمائية على غرار( باب الواد سيتي) لمرزاق علواش و ( ماشاهو و المنارة ) لبلقاسم حجاج و الفيلم الرائع( جبل باية) للراحل عز الدين مدور اين أبدع ارزقي لعربي في الديكور و فيلم ( موريتوري) عكاشة تدوينة و فيلم ( كان يا مكان ) براهيم تساكي. كما انجز الديكور لعدة أعمال مسرحية. انتقل من الديكور إلى الإخراج بانجاز فيلم قصير ( وينا- الآخر) و ( صوت حورية البحر) سنة 1922. نظم عدة معارض شخصية منها آخر معرض بعنوان " التير ايغو" سنة 2018 برواق " ايسباكو".