تصريحات الرئيس تبون ونظيره الموريتاني من تندوف

+ -

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بعد ظهر اليوم الخميس بولاية تندوف، على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في إنجاز مشروع طريق تندوف-الزويرات الرابط بين الجزائر وموريتانيا.

وشدد رئيس الجمهورية، على هامش إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز طريق تندوف (الجزائر) - الزويرات (موريتانيا)، رفقة نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في إنجاز هذا المشروع من خلال اعتماد نظام العمل دون انقطاع.

وأضاف أن إنجاز هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين.

كما دعا رئيس الجمهورية المتعاملين الاقتصاديين الموريتانيين إلى الاستثمار في منطقة التبادل الحر والاستفادة من الإعفاء الضريبي والجمركي في مجال التبادل التجاري والصناعي بين البلدين.

وفي تصريح له خلال إشرافه، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي بين البلدين، أكد رئيس الجمهورية أن "السلع والبضائع الموريتانية واضحة الأصل مرحب بها دون ضريبة"، وهو الأمر نفسه --كما قال-- بالنسبة للمنتجات الجزائرية، داعيا المتعاملين الاقتصاديين الموريتانيين إلى "الاستثمار في منطقة التبادل الحر والاستفادة من الإعفاء الضريبي والجمركي''.

وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس الجمهورية الاتفاق مع نظيره الموريتاني حول لقاء مرتقب يجمع وزيري تجارة البلدين "تعزيزا للتعاون والتبادل الثنائي من خلال إنشاء بنوك وتسهيل دخول السلع والبضائع''، لافتا إلى أن طريق تندوف-الزويرات "سيمكن من دخول السلع الموريتانية والجزائرية بطريقة سهلة بين البلدين".

من جهته، أكد الرئيس الموريتاني على أهمية هذا الطريق الذي سيربط بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن منطقة التبادل الحر ''ستكون منطقة تلاقي وجسر تبادل".

وأعرب الرئيس الموريتاني عن شكره لرئيس الجمهورية على التزامه بتجسيد المشروع الحيوي طريق تندوف-الزويرات، مباركا للبلدين هذا الإنجاز الهام.

كما أثنى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بذات المناسبة على جهود الجزائر في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.