غادر أمس بلقاسم رواش نحو دار البقاء، عن عمر ناهز 73سنة، بمدينة دلس الساحلية، و هو أحد اكبر الأقلام في الصحافة الثقافية وكتابة السيناريو في الجزائر منذ أول ديوان شعري سنة 1982. عرف الفقيد بكتابة سيناريو أول " سيتم كوم" جزائري بعنوان " لا قازوز لعزوز" من إخراج عمار تريبش.
كما تعامل مع المخرج لامين مرباح في فليم "الرصاصة الأخيرة" ومسلسلات تلفزيونية أخرى.
اشتغل الفقيد في إذاعة القناة الأولى في القسم الثقافي وفي العديد من الجرائد الوطنية.
ترك مجموعة أعمال أدبية من بينها رواية "الحرب الذي ينظر إلى البحر" سنة 2013 المستوحاة من وقائع شخصية وخاصة وفاة زوجته وابنه في حادث منزلي أليم سنة 2008 وهي طريقة اعتمدها الكاتب لمواصلة الدرب وعدم الاستكانة لضربات الزمن. كتب روايات أخرى و مجموعات قصصية منها مجموعة مخصصة للأطفال والعديد من الدواوين الشعرية.