امرأة خانت فضيلة ورفقاءها وبلّغت عن مكان تواجدهم

+ -

كلما ذُكر اسم الأولى يتبادر إلى الأذهان اسم الثانية تلقائيا، بلغتا من التحصيل العلمي درجة التميز، جعلت النظام الثوري بمدينة الفداء قسنطينة يسارع لطلبهما للانضمام للثورة، التي أخذت منهما الروح والجسد، لم تكن تعلم إحداهما بطبيعة العمل الثوري والنضالي لشقيقتها، إلى أن استشهدت الكبرى تحت التعذيب لترجع الأخت الصغرى من فرنسا وتقطع دراستها التي بلغت فيها حد الامتياز وتواصل عمل أختها، وتنتقم من الذي أخذ الأرض ثم الأرواح والعائلة، قبل أن تستشهد هي الأخرى، لتسطرا اسميهما من ذهب وتجعلا كل من ذُكرت على مسامعه عبارة الأختين الشهيدتين يقول لك مريم وفضيلة سعدان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: