+ -

ولا يحرم تجاوز الميقات من غير إحرام لمَن كان قاصدًا مكة إذا كان من المتردّدين عليها بالخدمات، مثل ساقي السيارات والجالبين إليها السلع، وكذلك مَن خرج منها على مكان قريب على مسافة القصر فأقلّ مثل جدة والطائف ناويًا الرجوع إليها، ولم يقم خارجها فلا يدخلها إلاّ بإحرام.

أمّا مَن خرج من مكّة ناويًا مغادرتها وعاقه عائق عن السّفر، فله الرجوع إليها من غير إحرام، ولو بقي خارجها مدّة طويلة، ما دام المكان الّذي خرج إليه قريبًا من مكّة لا يتجاوز مسافة القصر، فإن كان بعيدًا لا يرجع إليها إلاّ بإحرام، وجاز الدخول لمَن تقدّم من أصحاب الخدمات والمتردّدين على مكّة من قرب، رفعًا للحرج والمشقّة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: