إيداع الأم الحبس والرقابة القضائية لشقيق الضحية

+ -

أمر، أول أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة ڤالمة بإيداع المشتبه فيها بقتل ابنها “ق.رمزي” الحبس المؤقت، وعرضها على طب الأمراض العقلية، فيما أمر بوضع الشقيق الوحيد للضحية تحت الرقابة القضائية، على خلفية اتهامه بطمس معالم جريمة قتل شقيقه رمزي الذي لم يتجاوز الـ 17 من العمر.وضعت تحقيقات الجهات المختصة حدّا لكلّ التأويلات التي راجت في الشارع الڤالمي، منذ صبيحة اليوم الثاني من وقوع الجريمة، بعدما انتهت التحقيقات إلى الاشتباه في شقيق الضحية “في طمس معالم الجريمة”، وليس اقترافها مثلما تداولته إشاعات الشارع.وورّطت ملامسة الأخير لجسد أخيه الضحية، في طمس معالم الجريمة التي اقترفتها الأم الأرملة التي تعاني اضطرابات عقلية، بعد خروجها من مستشفى الأمراض العقلية، وهي الجريمة التي كان نجا منها ابنها الثاني 21 سنة قبل نحو سنتين، حين وجهت له ضربة بـ”شفرة” أدخلته الإنعاش.وكانت أولى الوقائع لهذه الجريمة التي هزّت قرية دحمون الطاهر ببلدية حمام دباغ، وعديد جهات ولاية ڤالمة، تفيد بأنّ شقيق الضحية فوجئ بعد عودته إلى البيت بعد عصر الجمعة الماضي، بأخيه مقتولا بضربة على مستوى الرقبة وهو وسط بركة من الدمــــــــــاء، ووالدته التي تعاني اضطرابات عقلية، داخل البيت وعلى ملابســــــــها بقع من الدماء المتطايرة من جسد الضحية، ليخرج وسط حالة هستيرية ويبلغ الجيران ومصالح الدرك بالجريمة البشعة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات