38serv

+ -

اهتزت بلدية أولاد يعيش في البليدة، أمس، على وقع جريمة تقشعر لها الأبدان، بطلها ابن عاق وضع حدا لحياة والدته العجوز التي لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.عمت الصدمة ومشاعر الحزن وسط سكان أولاد يعيش، بعد انتشار خبر مقتل عجوز في 70 سنة من العمر، على يد من حملته ومنحته الحياة، دون أن تدري أن شهادة وفاتها سيوقعها فلذة كبدها البالغ من العمر 40 سنة.فالجاني ليس مختلا عقليا أو كان تحت تأثير المخدرات أو المهلوسات، عندما وجه طعنة سكين لوالدته بعد سوء تفاهم بينهما، حيث كان في حالة هستريا، ولم تشفع توسلات الوالدة لابنها للكف عن تصرفاته، ليتركها غارقة في دمائها. وكشفت مصادر “الخبر” أن الجاني أدى مناسك الحج مؤخرا، وقد قام بتسليم نفسه إلى مصالح الأمن واعترف بارتكابه الجريمة التي فُتح تحقيق للكشف عن دوافعها.وتأتي هذه الجريمة المأساوية لتضاف إلى قائمة طويلة لقضايا الاعتداء على الأصول، أحد أكثر أشكال الجرائم المرتكبة في المحيط الأسري. فسكان حي باب الزوار بالعاصمة لم ينسوا الجريمة المروعة التي راح ضحيتها شيخ في السبعين الصائفة الماضية، على يد ابنه الأربعيني. وفي تفاصيل الحادثة، وقع سوء تفاهم بين الضحية وابنه الذي لم يتقبل تدخل والده في أموره الشخصية وعلاقته بزوجته، ليتفاقم الوضع يوم الوقائع، عندها أخرج الابن سكينا وطعن والده أكثر من مرة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وترك جثته ملقاة أمام مدخل العمارة.الجريمة نفسها كان حي بن عكنون بالعاصمة في شهر رمضان الماضي مسرحا لها، عندما أزهق شاب روح والده إثر مناوشات وقعت بينهما، حيث حاول الابن أن يحمي والدته من ثورة غضب والده لحظات قبيل أذان المغرب، فحمل سكينا وحاول ترهيبه، ليتفاجأ بالدماء تنزف بغزارة من رقبة والده بعد أن أصابه دون أن ينتبه، ورغم محاولته إسعافه ونقله بسرعة إلى المستشفى، إلا أن الموت كان أسبق.وشهدت مدينة بوسماعيل شرقي العاصمة، السنة الماضية، جريمة مروّعة راحت ضحيتها امرأة خمسينية على يد ابنها الذي يعاني من اضطرابات نفسية، إذ وجّه لها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسمها ورأسها ولم يتركها إلاّ وهي جثة هامدة.      

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات