+ -

توفي، أول أمس، المغني الأمريكي الشهير برينس عن عمر يناهز 57 سنة، بعد وعكة صحية مفاجئة لم يجد لها الأطباء تفسيرا. ويتكتم الطاقم الطبي الذي وقف على حالته، عن الإدلاء بأي تصريح يتعلق بأسباب الوفاة إلى أن تظهر نتائج تشريح الجثة. نقل المغني الأمريكي برينس المولود في 7 جوان سنة 1958 بمدينة “مينا بوليس” على جناح السرعة، منذ أسبوع، إلى مستشفى “إينوا” بعد أن قدّم حفلا استعراضيا في أطلنطا يوم 14 أفريل. وتبقى وفاة برينس غامضة، كما كان مغني البوب غامضا وغريبا في حياته. وقد جاءت وفاته بعد أن قدّم حفلا كبيرا بأطلنطا يوم 14 أفريل المنصرم، وعند عودته اضطرت الطائرة التي كانت تقلّه إلى التوقف في مدينة “إينوا” لإدخاله المستشفى. ورغم أن المقرّبين، أكدوا أنه تعرّض لنزلة برد شديدة أدخلته الاستعجالات، لكن مصادر أخرى حسب عدد من المواقع الإخبارية الأمريكية، ترجع أسباب الوفاة إلى جرعة زائدة من المخدرات، ويرجّح هذا الاحتمال بعد أن أقدم طبيب المستشفى بمجرد وصول المريض إلى حقنه بإبرة تستعمل غالبا في حالات كشف وجود مخدّر، وبعدما تمت معالجته، طلب الطبيب بقاءه 24 ساعة في المستشفى، لكن عدم وجود غرفة خاصة بالمستشفى، اضطره إلى العودة بعد ثلاث ساعات عبر نفس طائرته الخاصة. وبعد عودة برينس ذهب إلى استوديو التسجيل، ومن هناك اتصل بأحد المقربين إليه وقال إنه “في حالة لا وعي” وتوفي بعد وصول المسعفين الذين حاولوا إنعاشه دون فائدة. وينتظر الأصدقاء والجميع ما ستصل إليه نتائج تشريح الجثة والتي قد تستمر لأسابيع. وحسب الأنباء، كتبت “آنا ميتشام” مديرة أعمال “برينس” في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الخميس الماضي “أؤكد بعميق الأسى، أن نجم البوب الأسطوري برينس روجرز نيلسون، قد توفي في مقر إقامته في بايسلي بارك، صباح اليوم الخميس، عن عمر يناهز السابعة والخمسين”.يعتبر برينس مغني متعدد المواهب، فهو يعزف على كل الآلات الموسيقية تقريبا، ومؤلف وكاتب كلمات أيضا وممثل، وقد بدأ صعود نجمه بداية السبعينات 1970 ليدخل العالمية من بابها الواسع بعد أن احتل البومه “باربل راين “ أعلى المبيعات وتحصل بعدها بسنة على الأوسكار لأفضل أغنية أصلية عن فيلم يحمل العنوان نفسه لتتوالى النجاحات في مسيرته الفنية منها ألبوم “كيس”، “راسبيري”، “ليتل راد كورفاث”، “سيغ اون دو تايمز” تحصّل برينس على 7 جوائز غرامي العالمية، وأصدر 39 ألبوما غنائيا خلال مسيرته الفنية التي امتدت إلى 35 عاما، وباع أكثر من 100 مليون ألبوم في ربوع العالم، وتم تسجيل اسمه في قاعة مشاهير الروك آندرول في عام 2004.في حياته الخاصة، تزوّج برينس مرتين، سنة 1996 مع رفيقته في الفرقة “مايت غارسيا”، وسنة 2001 مع مانويلا تاستوليني، وانتهت الزيجتين بالطلاق، وفقد ابنه الوحيد عن زواجه الأول.تأثر كبير وأوباما ينعي الراحلتأثّر عدد كبير من الفنانين وحتى السياسيين في أمريكا، بالرحيل المفاجئ لمغني الروك برينس وعبّروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أسفهم لهذا الرحيل المبكّر، من بينهم مادونا مايك جاغر جوستان تامبرلايك “لا شيء يشبهك”، كما كتبت الممثلة كاتي بيري “فقط هكذا فقد العالم الكثير من السحر، نم في سلام برينس، شكرا لأنك منحتنا الكثير”.وعبّر الرئيس الأمريكي أوباما، عن أسفه وكتب ناعيا وفاة مطرب البوب الشهير برينس، “إن العالم خسر رمزًا مبدعًا بوفاة المغني”. وذكر أوباما، في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن “هناك عدد قليل من الفنانين ممن أثّروا على صوت ومسار موسيقى البوب بوضوح أكثر، وقد أثّر في الناس تماما بموهبته”. وأضاف “باعتباره واحدًا من أكثر الموسيقيين موهبة وغزارة في الإنتاج في عصرنا، فعل برينس كل شيء، من موسيقى الفانك و”الآر.آند.بي” و”الروك.آند.رول”.كان عازفًا موهوبا وقائد فريق موسيقي رائع ومؤد مثير، وكانت تقارير ذكرت أن أوباما استضاف حفلا خاصا العام الماضي في البيت الأبيض، غنى فيه برينس جنبا إلى جنب مع ستيفي ووندر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات