38serv

+ -

 أدان ممثلون عن الطبقة السياسية وحقوقيون ومثقفون وناشطون في مختلف فعاليات المجتمع المدني بولاية تيبازة محاولة السلطة تصفية “الخبر”، وتحويل قضية تجارية إلى قضية سياسية من أجل تصفية حسابات مع “هذا المنبر الإعلامي الحر”، وأصدر المكتب الولائي لضحايا الإرهاب بيان تضامن مع “مجمع الخبر” أكد فيه أن موقفه هذا هو أقل ما يمكن أن يقدمه ضحايا العشرية السوداء.ويقود ممثلون عن حزب طلائع الحريات، ومحامون وحقوقيون وأطباء ومثقفون وطلبة جامعيون وجمعيات المجتمع المدني حملة تضامن واسعة مع “الخبر”، من خلال حملة مفتوحة لجمع التوقيعات لمساندة “مجمع الخبر” في القضية التي رفعتها ضده وزارة الاتصال للطعن في صفقة التنازل عن جزء من أسهمه لـشركة “ناس برود”، في انتظار التحاقهم بوقفة تضامنية.وأكد المبادرون على أن هذه الحملة هي عربون وفاء ومحبة لهذا المنبر الإعلامي الحر الذي ظل شامخا وسط كل عواصف المناورات التي حيكت وتحاك ضده بغية تكميم أفواه صحفييه، وعبّروا عن استنكارهم للحملة المغرضة التي تتعرض لها “الخبر” والتي يراد من ورائها النيل من حرية التعبير التي تعتبر أحد الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور والتي تمثل “الخبر” رمزا لها.كما أدان المشاركون في الحملة تحويل السلطة لقضية مجمع “الخبر” من قضية تجارية محضة إلى قضية سياسية لتصفية حسابات مع الكلمة الحرة، معربين عن دعمهم المطلق لـجريدة كل الجزائريين التي ترفض التركيع، وأبت إلا أن تبقى قلعة للحرية، واعتبروا ما أقدم عليه وزير الاتصال محاولة لتصفية الإعلام النزيه بتهمة “اللاموالاة”، قبل أن يعبروا عن ثقتهم في العدالة في الانتصار لصالح بقاء قلاع حرية التعبير شامخة.من جهته، أصدر أمس، المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب بتيبازة بيانا أكد فيه وقوف ضحايا الإرهاب “وقفة تضامن ومساندة للصرح الإعلامي الكبير في هذه الظروف التي يمر بها”، وأضاف “هذا أقل شيء نقدمه لصحفيي جريدة الصدق والمصداقية التي وقفت إلى جانب ضحايا الإرهاب والدفاع عن حقوقهم الاجتماعية ونقلها للرأي العام والمسؤولين، ومرافقتهم لنضالهم المشروع، كما وقفت بالأمس إلى جانب شهداء الواجب الوطني ودحضت الإرهاب ووحشيته، وسمّت الإرهاب إرهابا والشهيد شهيدا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: