المقاومة تتصدى لتقدم زوارق إسرائيلية تجاه شواطئ غزة

+ -

 رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله، أمس، التعقيب على نفي مصر وجود مفاوضات بين الجانبين لترسيم الحدود البحرية، حيث قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات في تصريح صحفي، إن وزارته لم تصدر بياناً حول موضوع ترسيم الحدود، وإن الحديث عن المفاوضات صدر عن سفير السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، معتبرا أن “الملف معقد وغير واضح الملامح ويعالج بالتواصل المباشر مع الجانب المصري بعيداً عن وسائل الإعلام”.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، قال، مساء أمس الأول، إن ما أثير في وسائل إعلام محلية وغربية، عن مفاوضات تجريها القاهرة مع السلطة الفلسطينية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين “عار عن الصحة”.وأكد أبوزيد، أنه “لا يوجد موقف مصري جديد متعلق بالترسيم الحدودي البحري مع فلسطين”، مضيفا “ما أثير في وسائل الإعلام في هذا الشأن يُسأل عنه من أطلق تصريحات الترسيم الحدودي بين البلدين”. وتقع الحدود البحرية بين مصر وفلسطين في البحر المتوسط، شمالي شبه جزيرة سيناء المصرية (شمال شرق)، وقطاع غزة (المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط). ونفى المتحدث باسم الخارجية المصرية إجراء مفاوضات مع السلطة الوطنية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد لإحدى الوكالات إن “ما نشر حول هذا الموضوع عارٍ عن الصحة، ولا يوجد موقف مصري جديد يتعلق بالترسيم الحدودي مع السلطة الوطنية الفلسطينية”.وفي سياق آخر، تصدت المقاومة الفلسطينية، في ساعة مبكرة فجر أمس، لعدد من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي حاولت التقدم إلى شواطئ شمال قطاع غزة “موقعة إصابات في صفوف جنود الاحتلال”.وقالت مصادر فلسطينية لـ”الخبر”: “إن عددًا من الزوارق الحربية الإسرائيلية حاولت، فجر أمس، التقدم باتجاه شواطئ منطقة السودانية شمالي قطاع غزة، فتعرضت لإطلاق نار من قبل رجال المقاومة الفلسطينية”، مضيفة أن الزوارق كانت تبعد 400 متر عن شواطئ القطاع، ولم تكن في مهمة مطاردة الصيادين أثناء استهدافها من قبل رجال المقاومة بسلاح رشاش متوسط ما أجبرها على التراجع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات