38serv

+ -

يخشى المنتخبون ببلديات عين الدفلى، أن يصطدموا بثقل قانون الصفقات وإجراءاته من جهة ومطرقة المراقب المالي في تعاملهما مع انطلاق المشاريع التنموية التي لم يتردد الوالي في توزيعها على البلديات التي طالما اشتكى سكانها من نقصها وقلتها منذ  سنوات. غير أن هذا “الغيث” من العمليات التي لقيت ارتياح السكان والشباب على وجه الخصوص، كما هو الشأن بتاشتة، قد يصطدم بثقل وعدم مرونة قانون الصفقات الذي يعد عقبة معرقلة ينبغي جعله مرنا حتي ينجز المشروع بسرعة وتتمكن البلديات من تحقيق أكبر عدد من المشاريع في السنة الواحدة، مع التخفيف من إجراءات المراقب المالي. وبرأي العارفين والمنتخبين الواقعين بين المطرقة والسندان، فإن تحقيق هذه العمليات في وقتها مرهون بمرونة قانون الصفقات والمراقب المالي حتى ينجو المنتخبون من مراقبة الوالي وتهديداته التي باتت تشكل هاجسا لهم، فأين المفر يا طارق بن زياد؟؟؟.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات