+ -

 لم يجد مسؤولو بلدية ودائرة تابلاط في المدية، لمواجهة غضب واحتجاج سكان قرى منطقة اللبابدة الشمالية، أمام مقر الدائرة، نهاية الأسبوع المنقضي، على خلفية إقصائهم من تسجيل أي مشروع تنموي يخص منطقتهم في إطار حوكمة السنة المالية 2020، غير الرد عليهم بأنهم “نسوهم”، موهمين المحتجين بأنه سيتم تدارك المنطقة لاحقا بمقترحات جديدة، الشيء الذي زاد من غضب المحتجين، معتبرين رد مسؤوليهم “عذرا أقبح من ذنب”، خاصة في مسألة مشروعي الابتدائية وترميم الطريق المقطوع منذ أزيد من سنتين، عازلا بذلك أعالي المنطقة بسافلها بفعل انزلاقات التربة. المحتجون هددوا بنقل انشغالهم إلى والي الولاية الذي شدد مرات عديدة على إشراك المجتمع المدني في تسجيل المشاريع التنموية أثناء عرضها على إجراءات الحوكمة، تفاديا لاندلاع مثل هذه التشنجات خاصة بالمناطق الفقيرة والمعزولة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات