الصورة: وكالة شينخوا
+ -

في الوقت الذي تنفست فيه العديد من القطاعات الصعداء عقب قرار السلطات العمومية بالرفع التدريجي للحجر الصحي، مع السماح للشركات بالعودة إلى العمل، لايزال قطاع السياحة يعاني الأمرّين، في ظل استمرار غلق الحدود البرية والجوية، حيث دفعت أزمة كورونا بالعديد من المؤسسات الفندقية والوكالات السياحية إلى غلق أبوابها وتسريح عمالها. وصنّف قطاع السياحة في الجزائر، على غرار جميع دول العالم، من بين القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كورونا، نتيجة توقف الرحلات الداخلية والخارجية.

وكشف تقرير حول تداعيات أزمة كورونا على قطاع السياحة في الجزائر، عن تكبد الفنادق والوكالات السياحية خسائر بلغت ما قيمته 81,9 مليار دينار، فيما تجاوزت بالنسبة لمجمع الفندقة والسياحة والحمامات المعدنية ما قيمته 8 ملايير دينار، وذلك خلال الأشهر الأولى فقط من الجائحة. وهي الأرقام المرشحة للارتفاع أكثر مع حلول موسم السياحة الصحراوية التي تسجل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر إلى غاية نهاية السنة، توافد عدد هام من السياح الأجانب، سيتعذر عليهم هذه السنة الدخول إلى الجزائر بسبب غلق الحدود الجوية والبرية، كما تسببت أزمة كورونا في تضرر السياحة الدينية في الجزائر، لاسيما بعد تجميد السعودية لرحلات العمرة وإلغاء موسم الحج لهذه السنة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: