مصنعا "فيات" و "جاك" يوحدان ولايتي وهران وعين تموشنت

+ -

سمح لقاء والي وهران سعيد سعيود مع والي عين تموشنت امحمد مومن، نهاية الأسبوع، على حدود المنطقتين الصناعيتين طفراوي و تمزوغة من وضع الخطوة الأولى في الجزائر لتعاون مستقبلي تكاملي ما بين الولايات لاستكمال تهيئة المناطق الصناعية لخلق قطي صناعي جهوي بامتياز يمكن تمديده ليشمل ولايات سيدي بلعباس و معسكر القريبتين من الموقع الاستثماري.

رحب سعيد سعيود والي وهران مع والي عين تموشنت بدمج المناطق المعنية ( تمزوغة و طفراوي و الحامول) بمساحة إجمالية تفوق آلاف هكتار، مثلما طالبت به جمعية المتعاملين الاقتصاديين لمنطقة تمزوغة من أجل تعاضد الإمكانيات و انجاز مشاريع و مرافق بنى تحتية مشتركة عوض تخصيص مبالغ مالية لكل ولاية على حدة.

في هذا الإطار، يمكن لمشروع محطة الطاقة الكهربائية بقيمة 140مليارسنتيم التي وافقت عليها الوزارة مؤخرا لصالح منطقة تمزوغة أن تكون اللبنة الأولى لهذا الاندماج الجهوي بحكم أن المحطة تكفي لسد حاجيات المناطق الثلاثة وبالتالي تمكين شركة سونلغاز باستعادة المحطات الكهربائية المتنقلة الثلاثة منها اثنتين تمزوغة ومحطة لتزويد مصنع " فيات" واستعمالها عند ضرورة في مناطق أخرى.

تواجد في منطقة تمزوغة موقع شركة " آمين أوطو " المنتجة لعلامة " جاك" الصينية المتحصلة على اعتماد من وزارة الصناعة في سبتمبر الماضي، لكن أحد الساعة لم يتم مباشرة اشغال انجاز بقية البنايات.

أشار والي وهران إلى إمكانية تزويد منطقة تمزوغة بالمياه المستقدمة من طفراوي عوض انتظار وصول المياه من ولاية عين تموشنت.

كما يمكن أن تستفيد منطقة طفراوي المحاذية من مختلف شبكات منطقة تمزوغة التي أشرفت أشغال تهيئتها على الانتهاء، بحيث يمكن تكليف نفس المؤسسات بتمديد الأشغال والشبكات. مما سيسمح بتوفير أموال طائلة بتوحيد المشاريع على غرار محطات ضخ مياه الصرف و مفرغة عمومية أو مركز الردم النفايات و مرافق عمومية لمصالح الأمن و الحماية المدنية و الصحة و شبابيك بنكية و خلق خطوط للنقل و انجاز ازدواجية الطريق المؤدي نحو الطريق السيار شرق غرب.