احتضن اليوم المركب الترفيهي بلهادي بالبويرة الملتقى الجهوي حول شعبة الحبوب تحت شعار " التعاون الفلاحي كوسيلة ناجعة لتطوير شعبة الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي، من تنظيم الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي .
وناقش المشاركون القادمين من ولايات باتنة برج بوعريريج بومرداس وسطيف مسيلة و المدية وبجاية تيزي وزو البليدة تيبازة وجيجل الاشكالات المتعلقة بشعبة الحبوب من اخطار الكوارث الطبيعية و سبل توسيع مساحات الزراعة و تطويرها مع الإمكانيات المتاحة من خلال المرافقة التأمينية .
وأكد عماري جمال خلال مداخلته على ان هذه المؤسسة المتخصصة في التأمين تسعى إلى تأمين ومرافقة النشاط الفلاحي والتنمية الريفية ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة''.
وأضاف ''أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الذي أصبح مؤسسة عصرية مرنة ومهيكلة تضمن تأمين كل النشاطات ذات الصلة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، يلتزم بمساعدة المزارعين والمربين المنخرطين لديه ويضع في متناولهم مختلف خدمات التأمين التي تغطي احتياجاتهم''.
وأشار إلى أن من بين آفاق تطوير التأمين الفلاحي التشاركي وغيرها من محاور الابتكار الأخرى، تطوير التأمين ضد الأخطار المناخية المتعددة (البرد والصقيع والرياح العاتية والعواصف الرملية والجفاف وارتفاع درجات الحرارة) وإدراج أدوات حديثة للرفع من نجاعته بالنسبة للمهنيين الفلاحيين وغيرهم من الزبائن.
وتابع ذات المسؤول قائلا: "إن مثل هذه الملتقيات الميدانية تهدف أيضا إلى تحسيس متعاملي قطاع الفلاحة بمختلف الشعب لا سيما منها الصحراوية والاستراتيجية، حول التأمين لتحسين نسبة الانخراط لدى الصندوق''.
وأردف قائلا : ''نحن نتطلع إلى رفع الإنتاجية من خلال الالتزام بمساعدة المهنيين من خلال حملات التحسيس وكذا برمجة أيام إعلامية وتكوينية".
ونوه ذات المتحدث على ان ''الجزائر لديها تجربة كبيرة في مجال التأمين الفلاحي، مما يمكننا من الاستفادة منها لتعزيز الاستثمارات وضمان الأمن الغذائي في بلادنا"، معتبرا أن "تطوير الزراعة لا يمكن له أن يتحقق إلا من خلال التعاون ''.
وحضر الملتقى الجهوي السلطات المحلية المدنية و العسكرية على رأسها والي ولاية البويرة.