انطلقت، اليوم الاثنين بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة السابعة للمعرض الدولي للنسيج والملابس والجلود والمعدات "تكستايل إكسبو"، بمشاركة أزيد من 170 عارضا، جلهم من الأجانب.
المعرض الممتد لثلاثة أيام أي إلى غاية 12 جوان، يجمع 170 عارضا من ثمانية دول، هي تونس ومصر وإيطاليا وتركيا والصين والهند وبنغلادش، بالإضافة إلى الجزائر، حسب ما علم من المنظمين.
وتشارك الصين ب60 مؤسسة، بينما تمثل تركيا 40 شركة، "وهما دولتان لديهما تبادلات تجارية كبيرة مع الجزائر في مجال النسيج، سواء في المادة الأولية أو المعدات أو التكنولوجيات، فيما يعرف المعرض مشاركة 60 عارضا جزائريا، منهم 6 مؤسسات ناشئة"، حسب ما أكده لـ وأج مدير الشركة المنظمة للتظاهرة، محمد أمين بكوش.
ويعد معرض "تكستايل إكسبو" فرصة للمستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين، الناشطين في مجالات الغزل والنسيج والتصميم والطباعة والملابس والجلود والأحذية والحقائب ومعدات التصنيع والمفروشات والأكسسوارات، "للتعريف بمنتجاتهم وإقامة شراكات جديدة، بهدف تحسين المنتوج الوطني ومنافسة المنتجات المستوردة ودعم الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات"، وفقا للمنظمين.
ومن جانبها، مسؤولة الاتصال والعلاقات العامة لدى المؤسسة، نسيلة مرنيز، إنّ هذه التظاهرة فرصة للمؤسسات المشاركة للتعريف بجديدها، ومنها الشركة الجزائرية للنسيج "تايال"، وهي مؤسسة مختلطة جزائرية تركية تشارك بهدف "التعريف الدائم بنفسها، وتنوع منتجاتها، والتأكيد على قدرتها على تلبية احتياجات السوق الوطني من الألبسة الجاهزة، والخيط والقماش اللذين يصدران أيضا إلى الخارج".
وكشفت المتحدثة أن المؤسسة ستطلق قريبا علامة تجارية للملابس الداخلية القطنية المصنعة محليا، بعد أن أطلقت مؤخرا علامة لتسويق السراويل، تباع على مستوى نقطة بيع بوهران، على أن يتم افتتاح المزيد من نقاط البيع في ولايات أخرى قريبا.
ويحاول العارضون الأجانب إيجاد فرص شراكات جديدة، مستفيدين مما يوفره السوق الجزائري من مزايا، إذ أكدت السيدة إيمان جندوبي، ممثلة شركة تونسية لصناعة الأكسسوارات، أن تشابه الأذواق بين المستهلكين الجزائريين والتونسيين يسهل للشركات التونسية توفير منتجات ملائمة في الجزائر، بإيجاد شراكات مثمرة مع متعاملين محليين.
من جانبه، قال محمد الأمين يخلف، مسير لدى موزع رسمي لعلامة صينية لمعدات النسيج، أن هذا المعرض يسمح لشركته بمسايرة التطور العالمي في مجالها، وتعريف المتعاملين الآخرين بآخر المعدات المتوفرة.