مستوطنون يقتحمون الأقصى ويعتدون على ممتلكات المقدسيين

+ -

اعتدى مستوطنون على سيارات لفلسطينيين في القدس الشرقية وأعطبوا إطارات 5 سيارات تعود لسكان بلدة صفافا في القدس، وخطوا شعارات معادية للعرب على الجدران المجاورة للمنطقة، فيما اقتحم 7 مستوطنين صباح أمس باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من عناصر شرطة الاحتلال. وأفاد شهود عيان لـ “الخبر” بأن المستوطنين دخلوا الأقصى من جهة باب المغاربة وتجولوا في أرجاء المسجد، فيما صعدت إحدى المستوطنات إلى درج قبة الصخرة الجنوبي وقامت بأداء رقصات وحركات غريبة. في الوقت نفسه فرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى الأقصى، فمنعت دخول النساء، وسمحت بدخول الرجال بعد تسليم بطاقات هوياتهم لمعرفة المتواجدين داخل الأقصى. وأصيب عشرات المواطنين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة. وقال مدير ‏مركز إعلام القدس‏ محمد الصادق لـ “الخبر”، “إن مواجهات عنيفة اندلعت في أعقاب اعتداء الاحتلال على إحدى طالبات المدارس أثناء مرورها عبر الحاجز، حيث تصدى الشبان لهذا الاعتداء بإلقاء الحجارة على الجنود”، وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال المواجهات طالبا واعتدت عليه بصورة همجية. وفي موضوع آخر، كُشف عقب العدوان على قطاع غزة أن 3 جنود من لواء النخبة “جفعاتي” انتحروا، وقالت مسؤولة جهاز الصحة النفسية في جيش الاحتلال “عُثر على مئات حالات الأزمة النفسية لدى الجنود الذين شاركوا في القتال، مضيفة أنه أجري مثل هذا الفحص حتى الآن على 3 كتائب بالجيش. وفي ذكرى تأبين الراحل ياسر عرفات وخلال مهرجان في رام الله، اتهم رئيس السلطة محمود عباس قيادة حركة حماس بتفجيرات غزة الأخيرة قائلا “لا أريد منهم نتائج التحقيقات لأنهم هم المسؤولون عنها”، مضيفًا “حماس تتحمل المسؤولية كاملة على الجريمة التي ارتكبت في غزة” على حد وصفه. وقالت حركة حماس إن خطاب عباس في ذكرى إحياء رحيل ياسر عرفات “فئوي حزبي توتيري وغير مسؤول، وفيه تهرب واضح من مسؤولياته تجاه غزة وحصارها ومعاناتها، وإفشاله للمصالحة”، وأضاف فوزي برهوم الناطق باسمها في تصريح وصل “الخبر”، “ما حصل من تفجيرات في غزة هو امتداد للخلافات داخل حركة فتح ولا علاقة لنا بها”. وفي سياق متصل، علق مشير المصري القيادي في حماس قائلاً “عباس وصف نتنياهو بالسيد وحماس بالقتلة، والشمس لا تغطى بغربال، وقريبا ستظهر حقيقة من وراء التفجيرات”، مضيفا “آخر من يتباكى على عرفات هو محمود عباس الذي نعرف موقف عرفات منه”.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: