"الجمهور الجزائري ذواق وأشتاق دائما لهذا البلد الجميل"

 قال سفير الأغنية الڤناوية المغربية، حميد القصري، إن جميع الحفلات التي قدمها في الجزائر تزيد من حبه لهذا البلد. كما أوضح حميد قصري لـ«الخبر”، على هامش مشاركته في مهرجان موسيقى الديوان بالجزائر العاصمة، أن هذه الحفلة التي قدمها رفقة العازف الجزائري كريم زياد تعتبر الخامسة بمساره المهني في الجزائر، مشيرا إلى أنه يشتاق دائما إلى الجزائر، كما قال: “أحب مدنها الجميلة. واللقاء مع الجمهور الجزائري أمر مهم لأنه جمهور مثقف ذواق يعشق موسيقى الڤناوة”، وأضاف أن مثل هذه الأمور تسعدهو تزيد من شوقه إلى الجزائر وتجعله يشعر أنه في بلاده الثاني.وبالنسبة للفرق بين موسيقى الڤناوة والديوان، أكد حميد قصري أنهما من أصل واحد، حيث يلتقيان في كل شيء تقريبا عدا اللهجة والتسمية. وأوضح حميد قصري أنه يركز على تناول مواضيع المجتمع، لأن “المجتمع هو أصل الأشياء والمواقف”، وأوضح أن موسيقى الڤناوة هي أغنية روحانية بالدرجة الأولى تريح الإنسان، “ولمن يريد أن يتعلم أداء هذه الموسيقى التي أعاد أداءها عدة فنانين في العالم أن يحب الموسيقى وإيقاعاتها ويتعامل معها بشكل روحي”، ويوضح حميد القصري أنه شخصيا تعلم الڤناوة منذ الصغر، لأنه نشأ في محيطها وتحولت هذه الموسيقى إلى ظاهرة فنية في المغرب تستقطب الشباب، ليس فقط للاستمتاع بالحفلات وإنما أيضا لأدائها. وفي هذا الإطار، أوضح حميد قصري أن جمهور مهرجان السويرا لموسيقى الڤناوة يفوق الـ150 ألف متفرج في السهرة الوحدة.