"لن أتنحى إلا بعد حصولي على كامل مستحقاتي المالية"

+ -

تحدى المدرب الفرنسي، جون ميشال كفالي، مسيري مولودية وهران، حيث أشرف، أمس، على الحصة التدريبية للفريق التي جرت بملعب أحمد زبانة بوهران، رغم أن مجلس إدارة الفريق اتخذ قرارا بتنحيته من العارضة الفنية وتنصيب جمال بن شاذلي خليفة له.في ظل غياب أعضاء المكتب المسير لمولودية وهران، رفض المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي، أمس، تسلم وثيقة الإقالة من شقيق الرئيس أحمد بلحاج. والأكثر من هذا، فقد حضر وأشرف على الحصة التدريبية للفريق بملعب أحمد زبانة، بحضور محاميه ومحضر قضائي قام بجلبه، وأمام أعين خليفته المدرب جمال بن شاذلي الذي رفض الدخول في صراع مع التقني الفرنسي وانسحب من الملعب “احتراما للمهنة التي نمارسها”، على حد تعبير التقني الجزائري.وكشف المدرب جون ميشال كفالي لـ”الخبر” أنه في حال عدم استلامه مستحقاته المالية من قبل إدارة مولودية وهران، فإنه سيلجأ إلى الاتحادية الجزائرية “وإذا لم تجد الحل مع الإدارة فإنني مجبر على اللجوء إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم حتى استرجع حقوقي”.وأضاف كفالي: “ما دام الرئيس بلحاج لم يعلمني شخصيا بقرار الإقالة، فإنني مازالت باق في منصبي كمدرب، وهذا ما جعلني أشرف على الحصة التدريبية للفريق”.وإذا كان كفالي رفض الكشف عن قيمة الأموال التي سيطالب بها مقابل فسخ عقده، فإن مصادر عليمة كشفت أنه سيضع شرطين مقابل إنهاء مغامرته مع مولودية وهران، التي دامت 13 شهرا، حيث يصر التقني الفرنسي على استلام كامل مستحقاته، المقدرة بملياري سنتيم، زائد استلامه وثيقة الضرائب التي تؤكد أنه كان يدفع 45 مليون سنتيم للضمان الاجتماعي حتى يتمكن من تحويل أمواله بالعملة الصعبة.كفالي رفض أن يفسخ عقده دون استلام أمواله، وهو الذي يملك عقدا لمدة سنة كاملة، ينتهي في شهر جوان من سنة 2016، وبالتالي سيكون الفريق معرضا لغرامة مالية قد تصل إلى 30 ألف فرنك سويسري، زائد استفادة كفالي من الأضرار التي لحقته بعد إقالته من العارضة الفنية، وهذا حسب بنود العقد الذي وقع عليه الرئيس أحمد بلحاج والتقني الفرنسي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات