38serv

+ -

ستكون الأنظار مشدودة إلى مقابلة الافتتاح التي ستجمع بين منتخبي الجزائر ومصر لكرة اليد، يوم 21 جانفي القادم بالقاهرة، لحساب بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد التي ستحتضنها مصر شهر جانفي القادم، مثلما هو الحال بالنسبة للمقابلة النهائية التي يرجح أن يلتقي فيها منتخبان من شمال إفريقيا. سيكون صعبا على المنتخب الجزائري بقيادة مدربه الجديد القديم صالح بوشكريو، إيجاد المفاتيح التي تقوده إلى المقابلة النهائية لبطولة أمم إفريقيا، بسبب تأخر الفريق في الاستعداد لهذا الموعد القاري، وأيضا قوة المنافسة التي يقودها منتخبا تونس ومصر وبدرجة أقل منتخب أنغولا. وبخلاف “الخضر” الذين تعثرت تحضيراتهم، فإن منتخبي مصر وتونس يوجدان في أوج تحضيراتها إلى درجة أن المتتبعين يرجحونهما لتنشيط المقابلة النهائية للبطولة القادمة التي ستقام بين 20 و30 جانفي القادم دون مفاجأة.ويبرز اهتمام المنتخبين التونسي والمصري بالبطولة القادمة لكونها مؤهلة إلى الأولمبياد القادم في ريو دي جانيرو 2016، وهو الأولمبياد الذي تعد المشاركة فيه بمثابة “بريستيج” بالدرجة الأولى للفريق الذي يمثل القارة السمراء، حيث سيواجه أفضل منتخبات القارات الخمس في الدورة النهائية الأولمبية. “الفراعنة”: هدفنا التربّع على عرش اليد الإفريقية لعقد من الزمنويمنح “الفراعنة” اهتماما بالغا للتتويج باللقب الإفريقي، إذ لم يتأخر مسؤولو الفريق في توفير أفضل الظروف لجعل الفريق في قمة عطائه، مثلما كان عليه الحال في مونديال قطر الأخير، عندما أدهش الجميع بمستواه، خاصة بعدما اكتسح “الخضر” في لقاء الافتتاح بفارق 14 هدفا. وفي هذا الخصوص، لم يخف عضو الاتحاد المصري لكرة اليد كرّام كردي، القول إن هدف المنتخب المصري، بقيادة النجم أحمد الأحمر، هو التربع على عرش القارة السمراء لـ10 سنوات على الأقل. وكشفت تقارير صحفية مصرية أن تعديلات أجرتها وزارة التربية المصرية على عطلة الشتاء على نحو تجعل تاريخ منحها للتلاميذ يتزامن مع الحدث الرياضي لحشد الجماهير لتشجيع منتخب “أم الدنيا”.أما على صعيد التحضيرات، فقد استقر قرار المصريين على خوض تربص في ليتوانيا لاستكمال الاستعدادات، وخلالها سيجري أشبال المدرب مروان رجب 4 مقابلات ودية، قبل خوض دورة مماثلة أخرى في الخارج، تليها دورة دولية تحتضنها مصر بمشاركة منتخبات معروفة.نسور قرطاج: اللقب هدفنامن جهته، يخطط منتخب تونس للتتويج باللقب القاري، فبعد فوزه بلقب الدورة الرباعية التي احتضنها قبل أسابيع بمشاركة منتخبات الجزائر وسويسرا وإيران، برمج الفريق التونسي عددا من المقابلات الودية، أبرزها المواجهة التي سيلتقي فيها مع منتخب ألمانيا يوم 5 جانفي بمدينة شتوتغارت. وبرغم قوة المنافسة، فإن بوشكريو يبقى هادئا، مفضلا الابتعاد عن التصريحات غير الواقعية، مخفيا حساباته ليوم المقابلات، مؤكدا لـ“الخبر” أنه لا يخشى أي منتخب. فهل يستطيع المدرب الذي ارتبط اسمه بأفضل إنجازات الكرة الصغيرة الجزائرية أن يخالف التوقعات؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات