38serv

+ -

تأزمت وضعية الموالين بالأغواط بعد استفحال ظاهرة الجفاف، فقد شحت المراعي من النباتات وارتفعت أسعار المواد العلفية في السوق السوداء. وكشف الموالون أن سعر القنطار من النخالة تجاوز 2500 دينار جزائري، والقنطار من مادة الشعير 3400 دينار، مقابل محدودية الحصة التي يدعمهم بها ديوان الحبوب والبقول الجافة. وفي هذا الإطار، كشف مدير ديوان الحبوب والبقول الجافة، بن القاضي فيصل، عن توصل اللجنة المكلفة بتطهير قوائم الموالين الذين يستفيدون من مادة الشعير لـ 100 ألف رأس من الماشية مزيفة لدى بعض الموالين، مناشدا الموالين الحقيقيين مساعدة اللجنة في عملها من أجل القضاء على الموالين المزيفين، وبالتالي الحد من ظاهرة البزنسة في مادة الشعير وتغطية احتياجاتهم، مؤكدا أن مصالحه تعمل على مواجهة موجة الجفاف ومساعدة الموالين على تجاوزها، واتهم الموالون بعض البياطرة بالتلاعب بشهادات التلقيح التي يتم اشتراطها للموال للحصول على مادة الشعير من ديوان الحبوب والبقول.وما زاد من قلق مربي الماشية، الانتشار الواسع لداء الجدري في رؤوس الماشية، هذه الأيام، فقد أصبح يشكّل خطرا على منتوج الخرفان والنعجة الولود التي تراجعت أسعارها بشكل لافت في الأسواق. وكشف بعض الموالين من بعض البلديات أن العشرات من رؤوس الماشية مهددة بالموت بهذا الداء، الذي تسبب في هزالها وتوقف بعضها حتى عن الحركة. واستبشر الموالون، هذه الأيام، خيرا بعد أن شهدت مناطق الولاية، خاصة بالجهة الشمالية، تساقط كميات معتبرة من الأمطار تساهم في تجدد الغطاء النباتي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات