+ -

 أثار خبر سقوط الطائرة المروحية بمنطقة المايا، في الزاوية، غربي ليبيا، بعدما أوصلت أموالا إلى مصرف في بلدة صرمان (غرب العاصمة) لتعود إلى طرابلس، كثيرا من الجدل، من خلال تبادل الاتهامات حول الجهة التي تقف وراء الحادث، فقد وجهت أغلب أصابع الاتهام إلى ورشفانة، هذه الأخيرة التي حمّل مسؤولوها ما حدث إلى أطراف النزاع الليبي. وفي الوقت الذي تبنى الناطق باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر، محمد الحجازي، عملية الإسقاط، نفى مدير مكتب الإعلام بالقيادة العامة لمكتب القوات المسلحة التابعة لمجلس نواب برلمان طبرق الأمر.ونفى رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة المبروك بوعميد، أمس، حسب وكالة أنباء تضامن، صلتهم بحادثة إسقاط الطائرة، أول أمس، داعيا إلى تشكيل لجنة مختصة دولية أو محلية للتحقيق في الحادثة والكشف عن الطائرة، معربا عن استنكاره للحادثة، لافتا إلى إن الإعلام يحرض ضد ورشفانة.من جهته، تبنى الناطق باسم عملية الكرامة محمد الحجازي على قناة “وطن الكرامة”، أول أمس، عملية إسقاط الطائرة المروحية شرق الزاوية، التي راح ضحيتها 23 شخصا، بينهم مدنيّون وقياديون في “فجر ليبيا”، بينما فند مدير مكتب الإعلام بالقيادة العامة للقوات المسلحة التابعة للبرلمان خليفة العبيدي علاقتهم باستهداف الطائرة.على صعيد آخر، قال عضو البرلمان المنعقد في طبرق مفتاح كويدير، أمس، لوكالة أنباء التضامن، إن تأجيل الجلسات كان نتيجة لغياب هيئة الرئاسة، عقيلة صالح، والنائب الأول محمد شعيب، المجودين في مصر، مشيرا إلى أنه لا توجد أي مقابلات أو اجتماعات رسمية بين أعضاء من المؤتمر الوطني أو مجلس النواب، وأن هناك اتصالات شخصية فقط بين الطرفين. بينما قال أمين عام مجلس شيوخ ليبيا أيوب الشرع، أمس، للوكالة نفسها، إن وفدا من شيوخ وأعيان ليبيا اتجه، أمس، إلى مدينة البيضاء لمقابلة رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني، بعد اجتماعه، أول أمس، برئيس حكومة الإنقاذ الوطني خليفة الغويل في طرابلس، أين تم الاتفاق على لقاء مصالحة وحوار ليبي ليبي فوق أرض ليبية لرأب الصدع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات