"رونو" الأولى وطنيا و"هيونداي" تحسن تصنيفها وتحتل المركز الثاني

38serv

+ -

كشفت حصيلة المجلس الوطني للإعلام والإحصاءات أن ”رونو” الجزائر احتلت المرتبة الأولى في مجال استيراد السيارات وتسويقها محليا خلال الفترة الممتدة للعشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، من بين قائمة ضمت 38 وكيلا ينشط في السوق الوطنية. رغم أن الأرقام الرسمية للمجلس التابع للمديرية العامة للجمارك أكدت على توجه حجم واردات مختلف الوكالات نحو التراجع بلغ من حيث عدد المركبات المستوردة أكثر من 29 في المائة، مجسدة انخفاضا من حيث القيمة تزيد عن 35 في المائة، إلا أن العلامة الفرنسية ”رونو” تبقى في المركز الأول بـ50482 سيارة مستوردة بقيمة 453 مليون دولار.وتحسن تصنيف المصنع الكوري الجنوبي ”هيونداي” والوكيل ”هيونداي موترز الجزائر” الذي احتل المركز الثاني، حيث استورد خلال نفس الفترة 29474 سيارة ما يمثل 245 مليون دولار، فيما استورد الوكيل ”بيجو” الجزائر 28356 سيارة تحمل علامة الأسد الفرنسية، سمحت لها باحتلال المرتبة الثالثة في قائمة وكلاء السيارات المعتمدين، بقيمة مالية بلغت 326 مليون دولار.وأشارت الوثيقة ذاتها التي تحوز ”الخبر” نسخة منها إلى أن حجم استيراد السيارات تراجع بشكل محسوس خلال الأشهر 10 الأولى من السنة الحالية، جراء الإجراءات والتدابير الحكومية المتخذة في سبيل تقليص فاتورة الواردات الوطنية، على اعتبار أنها سجلت من حيث العدد قرابة 241 ألف مركبة مستوردة، بينما بلغت خلال نفس الفترة من السنة الماضية قرابة 340 ألف سيارة، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع من حيث القيمة أيضا رغم تراجع قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، حيث سجلت خلال السنة الجارية حوالي 2.8 مليار دولار مقابل 4.4 مليار دولار، وهو ما جعل أسعار السيارات تسجل ارتفاعا في السوق المحلية عكستها وضعية العملة الوطنية في سوق الصرف، مقابل أبرز العملات العالمية لاسيما الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة ”الأورو”.وكانت قد حافظت فاتورة واردات السيارات على نفس الوتيرة المتجهة نحو التراجع، مسجلة خلال خلال سبعة أشهر الأولى من السنة الجارية 2.38 مليار دولار مقابل 3.27 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2014 وهو ما يمثل تراجعا يقدر بـ27 في المائة. وانعكس انخفاض القيمة المالية لاستيراد السيارات، حسب معطيات المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصاءات التابع للجمارك، على عدد المركبات المستوردة، حيث تراجعت كذلك لتبلغ ما يزيد عن 202 ألف سيارة من جانفي إلى نهاية جويلية 2015 مقابل أكثر من 254 ألف وحدة خلال الفترة نفسها من السنة الفارطة أي بنسبة تراجع قدرها 20.32 بالمائة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات