+ -

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم: سيبقى حيا في ذاكرتنا وقلوبنا آيت أحمد زعيم تاريخي كبير. كان عضوا في المنظمة السرية، وهو بذلك من الطليعة الأولى التي فجرت الثورة التحريرية. كان من الذين ظلموا بعد الاستقلال، حيث لوحق وتوبع وشرد بعيدا عن وطنه. نسأل الله أن يغفر له. أما نحن فسنبقى نحتفظ له بأنه من الرموز الكبيرة. لم يكن آيت أحمد في حياته زعيما للأفافاس فقط، ولكن لكل الجزائريين، أما وإن مات فقد صار اليوم ملكا لكل الجزائريين. سيبقى حيا في ذاكرتنا وحيا في قلوبنا.كريم طابو، رئيس اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية قيد التأسيس: الجزائر لم تستغل هذا الزعيم الكبير للأسف فقدت الجزائر اليوم أحد ركائز النضال في الجزائر. لم يبخل حسين آيت أحمد على بلاده بشبابه وصحته وأمواله. قبل الاستقلال بالجهاد في سبيل تحرير الوطن، وبعد الاستقلال بالجهاد الأكبر من أجل احترام الحريات وإعلاء قيمة القانون. للأسف، لم تستغل الجزائر هذا الزعيم الكبير أحسن استغلال، ولم تعطه الفرصة ليخدم بلده كأحد الذين تتوفر فيهم كل صفات رجل الدولة، من قناعة راسخة وتجربة عميقة وتاريخ لا يختلف عليه أحد.خليدة تومي، وزيرة الثقافة سابقا: لا يختلف في شيء عن ديدوش وبن مهيدي كان مجاهدا من الأولين، فقد انخرط في النضال قبل الثورة التحريرية في الحركة الوطنية، وبعد 1 نوفمبر 1954 كرس حياته من أجل تحرير الجزائر من نير الاستعمار. وبعد الاستقلال، كان من القلائل الذين ناضلوا من أجل الديمقراطية والتعددية والحرية. آيت أحمد لا يختلف في شيء عن ديدوش مراد والعربي بن مهيدي ومحمد بوضياف، وبالتالي هو من الأسماء التي لا يمكن أن تموت، وسيبقى تاريخ الجزائر يحتفظ لها بالجميل إلى الأبد.السعيد بوحجة، القيادي في الأفالان والمجاهد: وفاته خسارة كبيرة للبلادآيت أحمد شخصية تاريخية بارزة ومن الرواد الأوائل في الحركة الوطنية والثورة التحريرية وهو رمز حي للأمة، ووفاته خسارة كبيرة للبلاد، ونحن كمجاهدين ومناضلين في جبهة التحرير الوطني ننحني أمام روح الفقيد الذي سجل صفحات من ذهب قبل وبعد الثورة التحريرية. نطلب له المغفرة والصبر والسلوان لعائلته ولكل رفاقه في النضال.شهاب صديق، الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي: كان يميز بين معارضة النظام وحب الجزائر تلقينا بحزن عميق وفاة المجاهد حسين آيت أحمد، الذي تجسد في شخصيته العملاقة رمز الكفاح الوطني من أجل الاستقلال منذ قيادته للمنظمة السرية، إلى المكانة المرموقة التي احتلها في القيادة الجماعية لثورة نوفمبر المجيدة. إننا نرى في الفقيد المجاهد حسين آيت أحمد رمزا لتمسك الجزائريين بالحرية والكرامة، وهو موقف أدى بالفقيد المجاهد إلى تأسيس حزب للمعارضة في الجزائر ألا وهو الأفافاس، وكان في نفس الوقت يميز بين معارضة النظام وحب الجزائر وجعلها فوق كل الاعتبارات، وبهذه المناسبة يتقدم الأرندي بخالص تعازيه، كما يتقدم بنفس الشعور إلى عائلته السياسية الأفافاس.جلول جودي، القيادي في حزب العمال: التاريخ سيحفظ له كل ما قدمه للجزائر نعزي جبهة القوى الاشتراكية في رحيل الزعيم التاريخي حسين آيت أحمد، لقد فقدت الجزائر اليوم أحد رموز ثورتها المجيدة، والتاريخ سيبقى يحتفظ له بكل ما قدمه للجزائر. آيت أحمد بعد الاستقلال كان أيضا مناضلا من أجل الديمقراطية ومتابعا لكل ما يجري في البلاد، رغم أنه كان مقيما في الخارج. في حزب العمال نقول إن الجزائر فقدت أحد أعمدتها، فقد سبق لنا التعامل معه كثيرا من أجل الاستقرار والسلم في البلاد. افتقدناه اليوم في ظروف صعبة جدا للغاية.الأفالان: آيت أحمد “مضرب للمثل في الديمقراطية ورمز للتسامح والمصالحة” أشاد حزب جبهة التحرير الوطني بخصال الفقيد حسين آيت أحمد الذي وافته المنية، أمس، معتبرا أنه كان من “أبرز رجالات الجزائر”، و”مضربا للمثل في الديمقراطية ورمزا في التسامح والمصالحة”. وأبرز الحزب، في برقية تعزية لعائلة الفقيد، أن المغفور له كان من “أبرز رجالات الجزائر الكبار, نذر حياته لخدمة وطنه وكان الرجل القدوة الذي يؤمن بأن حب الوطن ليس مرهونا بمناصب أو مسؤوليات أو مواقف موسمية أو ردات فعل”. واعتبر الحزب أن الفقيد كان “رمزا للتسامح والمصالحة وثقافة السلم والتآخي ومدرسة للوطنية الخالصة”.تاج: آيت أحمد رجل فذ تلقى تجمع أمل الجزائر “تاج” نبأ انتقال روح المجاهد الفذ حسين آيت أحمد، الرئيس السابق لجبهة القوى الاشتراكية وأحد مفجري ثورة التحرير المجيدة، إلى رحمة بارئه، “أسدل الله عليه واسع المغفرة والثواب”. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم رئيس الحزب، الدكتور عمر غول، أصالة عن نفسه ونيابة عن إطارات ومناضلي الحزب، إلى كل الشعب الجزائري وإلى أفراد عائلة الفقيد وإلى كل قيادات ومناضلي حزب جبهة القوى الاشتراكية، “بتعازيه القلبية الخالصة المشفوعة بأصدق مشاعر المواساة في مواجهة هذه المحنة الأليمة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: