38serv

+ -

بدأ الفلاحون، عبر مختلف ولايات الوطني، يستشعرون خطر الجفاف الذي أصبح يهدد محاصيلهم الزراعية، خصوصا الحبوب والبطاطا والخضروات، ولم يجد هؤلاء من سبل لإنقاذ محاصيلهم خارج ما ستجود به عليهم الحكومة من مساعدات تتمثل في تمكينهم من الحصول على تجهيزات وآلات تستعمل في السقي المحوري، مقابل بعض الإجراءات التي تراها وزارة الفلاحة كأحسن وسيلة لإنقاذ الموسم الفلاحي.وزارة الفلاحة تلجأ للرش المحوري لإنقاذ الموسم الفلاحيتمكين الفلاحين من آلات السقي مقابل اقتطاع نسبة من محاصيلهمبدأت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في البحث عن الآليات لمساعدة الفلاحين لتمكينهم من الاستفادة من تقنيات الرش التكميلي، أو ما يسمى بالرش المحوري، بسبب استمرار موجة الجفاف وقلة تساقط الأمطار، والمخاوف من استمرار الوضعية على حالها.وستكلف التعاونيات الفلاحية للحبوب بتوفير العتاد اللازم، وآلات السقي للفلاحين مقابل مبالغ مالية، أو اقتطاع جزء من المحاصيل الزراعية، وهي الطريقة التي ستعتمدها وزارة الفلاحة لتعميم الاستفادة من عتاد الري على جميع الفلاحين، خصوصا بمنطقة الهضاب العليا، التي تعد أهم منطقة منتجة للحبوب وأنواع عديدة من الخضر والفواكه، التي بدأت تتأثر من نقص تساقط الأمطار، كون الفلاحين في تلك المناطق يعتمدون بالدرجة الأولى على مياه الأمطار بدل السقي التكميلي. وبالرغم من أن قلة تساقط الأمطار، بحسب مصدر من وزرة الفلاحة، لم تتسبب بعد في تضرر المحاصيل الزراعية بسبب احتفاظ الأرض بالرطوبة جراء الأمطار التي عرفتها الجزائر في نوفمبر الماضي، إلا أن الخطر مازال قائما، خصوصا أن مصالح الأرصاد الجوية تتنبأ باستمرار الأوضاع على حالها.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات