"الثوابت الوطنية" سترافق الزعيم إلى مثواه الأخير

+ -

يصل، اليوم، إلى الجزائر، جثمان الزعيم، حسين آيت أحمد، إلى مطار الجزائر، على الساعة الرابعة مساء، وسيكون في استقبال نعشه الملفوف بالعلم الوطني، عائلته وقياديون في جبهة القوى الاشتراكية، إلى جانب فرقة من الحرس الجمهوري تؤدي له التحية الشرفية. وسيرافق الراحل إلى غاية مواراته الثرى، يوم الجمعة، الرموز الوطنية والقرآن الكريم. أصدر الأفافاس بيانه الأخير قبل دفن الفقيد الراحل، حسين آيت أحمد، لشرح الترتيبات والتحضيرات الأخيرة لاستقبال جثمانه ومراسم الجنازة. وقد جاء البيان الموسوم “مراسم ورموز متوافقة مع مسار وكفاح حياة”، مليئا بالإشارات التي يمكن قراءتها من وراء السطور حول الأفكار والتوجهات والمسارات التي خاضها آيت أحمد، ويريد حزبه وعائلته أن تترسخ في يوم وداعه الأخير.وأوضح الأفافاس أن آيت أحمد كرس حياته “بكل عظمة وتواضع، لتعظيم المتواضعين ودعوة العظام للتواضع”. ومزج الحزب بين انتماء آيت أحمد الأصغر لمنطقة القبائل وانتمائه الأكبر للجزائر، مؤكدا أن الدا الحسين “عبر عن رغبته في أن يوارى الثرى في مسقط رأسه في آث يحيى، حيث سيدفن يوم الجمعة 01 جانفي 2016”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: