قرارات بعجي تفجر احتجاجات في جبهة التحرير الوطني

38serv

+ -

في الفاتح نوفمبر الماضي وبمناسبة الاستفتاء على التعديل الدستوري، أدلى أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بصوته في مكتب انتخاب شرق العاصمة، وعدى الأمر لدى المتتبعين وقواعد الحزب بالعادي، لكن تساؤلات تتردد حاليا: كيف تمكن بعجي من الإدلاء بصوته بعيدا عن دائرته الانتخابية "المسيلة" التي ترشح فيها في تشريعيات 2017؟ .

في هذا السياق توضح مصادر في الحزب أن الأمر يتعلق بعملية تغيير للإقامة الانتخابية أي عملية شطب من السجل الانتخابي لمسقط رأسه وتسجيل اسمه من جديد في العاصمة التي يقيم فيها منذ سنوات، ومن الناحية القانونية يعد تغيير الإقامة مثل التنقل بحرية، حق دستوري، أما من الناحية السياسية فهو عاكس حسب معارضيه لنيته الصريحة دخول سباق التشريعيات من بوابة العاصمة، بعد تجربته المؤلمة في المسيلة، ولم يغير بعجي مقر إقامته للعاصمة وحده بل جر معه أعضاء في المكتب السياسي، يواجهون تعقيدات في الترشح في ولاياتهم الأصلية مثل الذي واجهه بعجي في 2017، حيث تم إقصاءه بذكاء من خلال ترتيبه رابعا في قائمة مرشحي الحزب، ما جعله ينفجر مطلقا حركة تصحيحية رفقة حليفه السابق محمد عليوي ضد جمال ولد عباس، أمين عام الحزب في تلك الفترة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات