تحيي الجزائر الجمعة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، المعروفة بـ"يناير"2974 هذا التقويم الأمازيغي الذي يعود تاريخ الاحتفال به إلى عقود مضت، لارتباطه بالأساطير الشعبية في شمال إفريقيا.
وتبرز في المجتمع الجزائري عادات وتقاليد متنوعة للاحتفال بهذا اليوم المصادف لـ 12 يناير من كل سنة، وهو يوم عطلة أقرته السلطات عام 2018 بعدما صارت الأمازيغية لغة رسمية بموجب الدستور الساري في البلاد.
وفي هذا الإطار، أبرز الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، خلال إشرافه بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس ، في تصريح له للاذاعة الجزائرية، حرص رئيس الجمهورية على صون وتعزيز مكونات الهوية الوطنية مثلما أقره في التزاماته الـ 54، وشكر رئيس الجمهورية ، على رعايته الكريمة للفعاليات الوطنية لرأس السنة الأمازيغية التي جاءت بالموازاة مع مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة والمنظمة في المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال".
وأضاف عصاد أنه تم اختيار ولاية الجزائر لاحتضان هذا النشاط الكبير "تحت شعار يناير كنز ثقافي أصيل ووعاء جامع من أجل تنمية مستدامة ".
من جهته المحلل السياسي ،محمد حسان دواجي أوضح للاذاعة الجزائرية، ان "يناير" وعاء للتنوع الثقافي يساهم في التماسك الإجتماعي بأبعاد واضحة المعالم مقوماته الأمن الهوياتي ليغذي و يقوي اللحمة الوطنية .
والمحلل السياسي قاسيمي حسان ، هو الاخر أكد في تصريح للاذاعة ان يناير مناسبة تستجمع مكاسب الوحدة الوطنية و الشخصيات الجزائرية .