+ -

 عاشت ولاية تيزي وزو، أمس، على وقع الاحتجاجات، بعد أن قام محتجون بغلق المدخل الرئيسي لمقر الولاية، فيما قطع آخرون الطريق الوطني رقم 12، كما لجأ محتجون آخرون إلى غلق مقر بلدية تيزي غنيف، للمطالبة بتجسيد جملة من المطالب الاجتماعية.أقدم سكان الحي القصديري بوادي عيسى التابع إداريا إلى بلدية إرجن بدائرة الأربعاء ناث إيراثن، أمس، على شل حركة المرور بالطريق الوطني رقم 12 للمطالبة بإيجاد حل نهائي للوضعية التي يعانونها مند حوالي 50 سنة.واستنادا لمصادر مقربة من المحتجين، فإن تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية جاء ردا على تماطل مصالح الولاية في تجسيد وعود بناء سكنات ريفية على مستوى الحي القصديري الذي يعيشون فيه، الكائن بالقرب من مستشفى الأمراض العقلية ”فرنان حانافي”.وحسب المصادر ذاتها، سبق للعائلات القاطنة بهذا الحي المقدر عددها بحوالي 180 عائلة، تنظيم مثل هذه الحركة الاحتجاجية للتنديد بالظروف التي يعيشون فيها، بحي يفتقر لأدنى شروط حياة كريمة.وبعاصمة الولاية تيزي وزو، أقدم، أمس، سكان حي ”لاكريار” على غلق المدخل الرئيسي للولاية للمطالبة بترحيلهم إلى سكنات جديدة. واستنادا لمصادر محلية، فإن تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية يأتي على خلفية حصول المحتجين من الحي القصديري مقدم بتيزي وزو، الأسبوع المنصرم، على مفاتيح سكناتهم بعد تنظيمهم لحركة احتجاجية مماثلة بالمكان نفسه، لاسيما بعد ترويج أخبار مفادها وجود في قائمة المستفيدين من السكنات عزاب، الأمر الذي من شأنه أن يدفع بالعديد من المواطنين لاتخاذ المسلك نفسه للفوز بسكن.أما ببلدية تيزي غنيف الواقعة بالجهة الجنوبية للولاية، فقد جدد تجار السوق حركتهم الاحتجاجية، وأقدموا أمس على غلق مقر بلديتهم بعد أن عجزوا عن تنظيم العملية بمقر الدائرة للمطالبة بحل نهائي للمشكل الذي يشكون منه على مستوى السوق، إذ يطالبون بتهيئته وبرفع عدد العناصر المقدمة لهم كون تلك المقدمة من قبل البلدية من 22 إلى 75 لتمكين كل تجار السوق من ممارسة نشاطهم في ظروف مريحة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات