+ -

بعد الحركة الاحتجاجية التي نظمها اليوم مجموعة من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني أمام مقر الحزب،التي رفعوا فيها شعارات تنادي برحيل الشيوخ وتسليم الحزب العتيد إلى الشباب، أصدرت هذه الأخيرة بيانا لتفسير حركتها، وهذا ما جاء فيه:

"تعلن حركة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني، المنظمة للوقفة الاحتجاجية السلمية ليوم الأحد 12 يناير 2020 ، أمام المقر المركزي لحزب جبهة التحرير الوطني، على الساعة العاشرة صباحا ( 10:00)، للتنديد بالوضع الكارثي الذي يعيشه الحزب ومطالبة القيادة الحالية المحسوبة على حزب جبهة التحرير الوطني، التي جاءت بطرق ملتوية و مرفوضة و تلاعبت هي وسابقيها بمبادئ الحزب النوفمبرية و ساقت الحزب إلى قرارات ارتجالية غير مسؤولة  أدخلت المناضلين في حالة تيه، وأبعدت الحزب عن مبادئ الالتزام بما ينص عليه القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب، ضاربة عرض الحائط مبدأ الثورة ومبدأ بيان أول نوفمبر الذي أسس الحزب من أجله، وعليه فإننا نطلب من المجموعة المتواجدة على رأس الحزب الرحيل فورا و إفراغ مكاتب المقر الرئيسي ليعود الحزب إلى المناضلين في القاعدة بما ينص عليه قانون الحزب". 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات