النقابات والأولياء يطالبون بالحفاظ على مصداقية الشهادة

38serv

+ -

 حذّرت نقابات التربية الوطنية من تكرار مواضيع أسئلة الدورات الماضية في شهادة البكالوريا، على غرار ما حدث في شهادة “السانكيام” للحفاظ على مصداقية الشهادات، في الوقت الذي اختلفت آراءها حول التجنيد لهذا الموعد الأهم ضمن الشهادات الثلاث.“آف.آن.تي.يو”: متخوفون من لجنة تحضير الأسئلةأعربت الاتحادية الوطنية لعمال التربية “آف.آن.تي.يو” عن ارتياحها لبكالوريا هذه السنة، كونها دون عتبة وهذا مطلب الاتحادية منذ سنوات، يضيف أمينها العام فرحات شابخ، إلا أنهم متخوفون من تكرار مواضيع أسئلة الدورات السابقة، على غرار ما حدث في امتحان السانكيام، وهو ما يسيء لمصداقية الشهادة، خاصة وأن اللجنة المعدة للأسئلة حديثة النشأة عكس اللجنة القديمة التي كانت تملك خبرة واسعة في المجال.“سناباست”: العودة للمداولات القديمة للحفاظ على حق المترشحيناقترح رئيس “سناباست” العودة إلى العمل بنظام المداولات القديم في التصحيح بتمكين الأستاذ المصحح الإطلاع على النقاط التي منحها لكل ورقة إجابة، وهذا لتصحيح أي علامة خطأ تكون عكس العلامة المحصل عليها، خاصة وأن الطريقة الحديثة، يضيف مريان، تعتمد على تصفيف العلامات عبر جهاز الكمبيوتر، مما يتسبب في إجحاف بحق بعض التلاميذ.“كناباست”: تداخل المهام بين الملاحظين والحراس يؤثر سلباتحدّث المكلف بالإعلام بنقابة “كناباست” مسعود بوديبة عن خصوصية بكالوريا هذه السنة بالنظر إلى العدد الكبير من المترشحين، وهو ما رفع عدد المؤطرين أيضا، ورغم أن الوزارة قللت من عدد الملاحظين مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أن التداخل بينهم وبين الحراس يبقى قائما ويؤثر سلبا في تأدية مهام كل منهما. كما أشار بوديبة إلى الوسائل التكنولوجية الخاصة بالاتصال والتي قال إنه كان يجب منع استعمالها من جميع الأطراف بما فيهم الحراس لتأثيرها على السير الحسن للامتحانات.“أنباف”: إعادة مواضيع الأسئلة السابقة يطرح أكثر من سؤالتوقّع رئيس “الأنباف” أن تكون نتائج بكالوريا هذه السنة مرضية بالنظر إلى السنة الدراسية الحالية التي اتسمت باستقرار كبير، مبديا ملاحظات على بعض الجوانب كاللجوء إلى الأحرف الأبجدية في توزيع التلاميذ على مراكز الامتحان  دون مراعاة المنطقة، أين يجد الكثير منهم نفسه بعيدا عن منزله ويكلّفه بعد المسافة التنقل إلى مراكز الامتحان بكيلومترات طويلة، منتقدا تكرار مواضيع الامتحان الذي يطرح، حسبه، أكثر من سؤال.   “سنتيو”: الأمن ضروري لحماية الأساتذةتمسك المكلف بـ “سنتيو” قويدر يحياوي، بضرورة توفير الأمن في المؤسسات التربوية التي تجرى فيها الامتحانات، بسبب الأخطار التي تحدق بالأساتذة الحراس من طرف المترشحين خاصة الأحرار منهم، كما أعاب المتحدث تكليف معلمات بحراسة المترشحين في المؤسسات العقابية، ودعا إلى محاربة الغش عن طريق الوسائل التكنولوجية الحديثة.“كلا”: مصداقية البكالوريا محل شكوكأكد الناطق الرسمي لـ”كلا” بشير حاكم، بأن مصداقية امتحان البكالوريا في الجزائر أصبح محل شكوك، بسبب ما يعتري هذا الامتحان من شوائب عديدة، منها ظاهرة الغش التي استفحلت بشدة خلال السنوات الأخيرة والسنة الدراسية المبتورة التي غالبا ما تنطلق في نهاية شهر سبتمبر وتنتهي في 30 من شهر أفريل، يضاف إليها عامل التأطير الذي أصبح يعتمد كثيرا على المستخلفين والمتعاقدين الذين يتم الاستغناء عنهم بعد استفادتهم من خبرة.أولياء التلاميذ: متخوفون من الأخطاء المطبعيةمن جانبه، أبدى الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، تخوفه من الأخطاء المطبعية والإملائية في مواضيع الامتحانات، على غرار ما سجل في السنوات الماضية،  كما أعرب المتحدث عن عدم تكرار بعض أخطاء الدورات الماضية كتأخر توزيع الأسئلة التي تتسبب في إرباك المترشحين الذين يعانون من القلق الواسع، مع ضرورة العناية بالمناطق النائية بسبب المعاناة التي يعيشها التلاميذ.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: